الإمتداد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ُمصطفي .. الوترُ الشّفيفُ المُصطفي ..

اذهب الى الأسفل

ُمصطفي .. الوترُ الشّفيفُ المُصطفي .. Empty ُمصطفي .. الوترُ الشّفيفُ المُصطفي ..

مُساهمة من طرف Majdi AbdulRahim fadul Mo الخميس ديسمبر 03, 2009 11:34 am



    ( مُصطفى .. الوترُ الشّفيفُ المُصطفى )

    تزْهُو الحُرُوفْ
    لكيفَ تحتملُ الإشارات
    الحُروفْ
    إزّينتْ في حزنها
    أو ..
    كيفما رغمتْ أنوفْ
    تمضى ..
    إلى حيثُ الغناءُ قضيّةٌ
    والشّعرُ أغنية الألوفْ
    يا سيّدَ الأوتارِ
    والصّوت الّذي
    هزمَ المُحالَ
    و كلّ أسياجِ الظُّروفْ
    دالتْ دولةُ التّدجينِ
    و الغبنِ المُعبئِ
    في استمالاتِ الحُتوفْ
    هيا انشبي
    يا دولةَ التبريحِ فينا
    كلّ أنيابِ التباعُدِ
    وانشبي
    أظفارَ مخلبكِ الوضيعِ
    وقطّعي أوصال
    دانية الحُروفْ
    ....
    يسّاءلُ الآتونَ منك
    لتّوِهمْ
    من مثلهم ؟
    كانوا
    و كانوا مِلأَ أسماعِ الجمالِ
    و كلّ طائفةٍ تطوفْ
    يا سمعُ
    أرهفْ سمعكَ
    المنسوجَ من حزنِ النّبيلِ
    المُصطفى
    يا مُصطفى
    القلبُ أنبتَ ما زرعتَ
    فكيف غابتْ أغنياتٌ منك
    في قلبٍ هَفا
    إصعدْ
    كما صعدَ الخليلُ بعزّةٍ
    نحو الذي سمّاكَ في المنفي
    غريباً
    ثُمّ أهْداكَ الوفَا
    أيْ مصطفى
    قلْ ..
    مالَ صوتي خافتٌ
    لا يَرتقى حُـزْني
    و يعرجُ للحنينْ
    كلّ الذين تحبّهمْ
    صَعدوا إليكَ
    لتَّوِهمْ
    لم يترُكوا غيرَ الأنينْ
    قدرٌ غناؤُكَ
    أنْ يكونَ ملاذهمْ
    شرفُ القصيدةِ
    أن يصونَ بقاءَها
    وترٌ أمينْ
    وترُ الشفيفِ المصطفى
    ....
    يا مصطفى
    صكّتْ عجوزُ تناغُمي
    ورمتْ بحرفِ العقمِ منّي
    يا ولدْ
    للّه زرعُ مشاعري
    فرحاً
    ومَا هوانا ..
    سِـوى البلدْ
    أمدُّ قلبي للسّلامِ
    مصافحاً قلباً جَلدْ
    يمتدُّ صوتكَ نابتاً
    خبزاً
    و ماءً
    للذين نحبّهمْ
    جُبلوا على هذا الكََبَدْ
    يمتدُّ منك مقاصلاً
    و مشانقاً
    للضدِّ
    في أبدِ الأبدْ
    ....
    يا مصطفى
    أبكي على حرفٍ أبَي
    ما لاحقَ الحرفُ المقاماتِ
    الكُتُوفْ
    قد حتّمَ الظّرفُ الظُّروفْ
    بل أحكم الوضعُ الظُّروفْ
    لو هَدّني
    مثلَ الذي هدَّ الجبالَ
    وصاغني سرُّ التّصوّفِ
    ما اهتديتُ إلى حُروفْ
    تُوفيكَ حزنكَ للسّنابلِ
    حين تبذُرها بصوتكَ
    في الجروفْ
    ....
    أستجمعُ الآن الحروفَ
    ألملم الصّوتَ الجريحْ
    وقفوا على شطِّ الوداعِ
    دموعهم ..
    في قبضة الأمل الذّبيحْ
    لو كان يملكُ أن يكون فداءكم
    لرأيتهم ..
    كُلٌّ خلاصٌ
    في عذاباتِ المسيحْ
    العينُ ما وسعتْ
    تضيقُ
    إذا ترى وطناً
    يضيقُ بنعشكَ المحمُولِ
    في القولِ الصّريحْ
    يمشونَ خلفَ كلامهمْ
    الخطوُ خطوُ العجزِ
    في الزّمنِ الكسيحْ
    لو كان ينفعُ
    إنّما
    لو حتّم الظّرفُ الظُّروفْ
    هل يقدرُ الحرفُ
    الوقوفْ
    لو هَدّني
    مثلَ الذي هدَّ الجبالَ
    وصاغني سرُّ التّصوّفِ
    ما اهتديتُ إلى حُروفْ
    تُوفيكَ حزنكَ للسّنابلِ
    حين تبذُرها بصوتكَ
    في الجروفْ
    ....
    يا مصطفى
    فليهزم الله التّمنّي
    حين يعجزنا التّمنّي
    رغبةً في ..
    كنتُ.. لوْ !!
    هذا أوان الفجرِ
    طيَّ خلاصهمْ
    الصّوتُ صوتُكَ
    ليس سهوْ
    صوتٌ شفيفُ الحسِّ
    يصنعُ منتدى
    أنت الذي صنعَ المقاماتِ.. القمرْ
    إذْ كنت في سمرِ العنادلِ ..
    مُبتدا
    حتّامَ تمنعُكَ الصّوالينُ
    الخبرْ
    يرتاحُ في دمكَ الذّكيّ
    لهاثنا
    يرتاحُ من هذا الضجرْ
    ....
    نرنو هناكَ
    لرايةٍ غرقتْ
    و يرتفعُ العويلْ
    تبدو كما لو كنتَ
    تُعلنُ
    أو تغني ..
    مقطعاً للحزنِ
    من أسفِ الرحيلْ
    تبدو كما لو قلتَ ليْ :
    هدأَ الهديلْ
    يا أيّها الولدُ الدّليلْ
    كيف اسطعتَ.. تهدئةَ الهديلْ
    لو هززتَ حبالَ أجراسِ الغناءِ
    منبّهاً
    هلْ يمنعُ الجرسُ.. الصهيلْ
    ....
    يا مصطفى..
    يا واقفاً أقصي حدودَ الصّبرِ
    أشهى من غناءِ الصّدقِ
    في هذى الحياةْ
    يا ضوعَ تجوالِ الحنينِ
    على البيوتِ الساكناتْ
    يا مِسْكَ آلاءِ الحروفِ
    على نضالِ الأغنياتْ
    ألقاكَ ..
    في صدقِ الحروفِ
    وفي شفيفِ الذّكرياتْ
    في الغناءِ الصدقِ
    في طرق التّمترسِ
    و الثباتْ
    أو صِبا لحنٍ ..
    تلامعَ
    في قصيدِ العارفاتْ
    ألقاكَ ..
    لا خورٌ يُكبّلُني
    ولا.. حرفٌ فتاتْ


    لله درك شاعرنا الجميل الطيب برير يوسف ورحم الله رحم الغناء السوداني مصطفي سيد أحمد

    ،،،،أبوقصي،،،،
Majdi AbdulRahim fadul Mo
Majdi AbdulRahim fadul Mo
وسام التميز
وسام التميز

عدد المساهمات : 673
تاريخ التسجيل : 08/06/2009
الموقع : الأمتدا

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى