دروس وعبر

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
احيكم اخوانى واخواتى واعزائى فى منتدى كورة سودانية
واحى السيد/ رئيس الاتحاد العام دكتور كمال شداد
احى كل رياضى مطبوع مارس كرة القدم واحى مدربى كرة القدم فى السودان واحى النقاد الرياضيين جميعا وكل الرياضيين والمشجعين فى ربوع الوطن الحبيب .
كانت لحظات تجلى مع النفس بعد مشاهدتى لمباراة غانا والبرازيل فى نهائى كاس العالم للشاب والمقامة فى مصر الشقيقة وكان نهائى راقى اظهرت فيه البرازيل وغانا الشابة كل فنون وتطور اللعبة بكل ماتحمله كلمة فنون من معنى لا لان غانا احرزت الكاس وفازت على سحرة البرازيل واصحاب ارقى مهارة وفن كروى فى العالم ولاكن معانى كثيرة تجلت فى خاطرى بعد المشاهدة الشيقة والممتعة عبر التلفاز .وقررت ان اسطر ما يجول بخاطرى عبر هذه الرسالة اتمنى ان نستقى منها دروس وعبر وان نتبادل الراى الصريح دون اى انتماء للون او نادى وان يرتكز محور الحديث فيما جال بخاطرى
اخوانى نبعت فكرة اقامة بطولة كاس العالم للشباب من الفيفا فى العام 1974 وذلك بغرض تطوير اللعبة فى جميع اصقاع الدنيا عبر الشباب وتكوين اجيال تحمل لواء اللعبة جيل بعد جيل وبالفعل تم اقامة اول بطولة فى العام 1977 وحتى الان ؟
واذا مررنا عبر منتخبات العالم نجد ان هذه البطولة خرجت فطاحلة كرة القدم فى العالم من هولنده رودخوليت وفان باستن وريكاردو من الارجنتين ضرب مثل ماردونا وتيجانا وريداندو وميسى من البرازيل ريفالدو رونالدينو ورولاندو ومن انجلترا لينكر ومن المانيا هسلر ولدبارسكى من السويد اندرسون
الان من الامارات تم اختيار لاعب لا اذكر اسمه ضمن احسن عشرة لعيبة فى كاس العالم للشباب ولاعبيين من غانا
اليست هذه دروس وعبر منذ العام 1977 لم نستقى ولا درس منها ولم تكن هنالك اى منهجية مدروسة منذ ذلك العام وحتى يومنا هذا ؟
اليس دليلا قاطعا بان غانا والكميرون وساحل العاج دولا كان ليس لها ذكر فى كرة القدم ولكنهم قفزوا بالزانه والدليل وصولوهم الى كاس العالم بجنوب افريقيا
وغانة الشابة تحمل كاس العالم امس من من من البرازيل وجميع شبابها دون العشرين محترفيين فى الدوريات الاؤربية تخيلوا معى كيف سيكون حال المنتخب القومى بتوليفة من شباب حملوا كاس العالم وهم يلعبون مع اسيان ودروغبا
هل هولاء النفر وصلوا الى ماوصلوا اليه محض صدفة ام عبر تلاقى افكار وتعاضد وتكاتف ومنهجية علمية ممثلة فى الهرم الاول للدولة ومايتبعه من هرم رياضى ادارى محنك ؟
كلنا نتحدث عن ان المشكلة مشكلة لاعبيين وادارة ومدربيين واعلام وكل منا يريد ان يفلسف الامور كما يحلوا له ويحمل الاخر مسؤلية الفشل ؟ اذن السؤال الذى بقرض نفسه اين نجاحنا واين نجاح الادارى والناقد والمدرب والادارى ؟
لايوجد حتى الان اى نجاح اذا قسنا معدل النجاح للادارى على مستوى الدولة تنظيم حدث عالمى واى حدث عالمى ينظم داخل دولة مربوط ويرتبط ارتباطا وثيقا بنجاح حققته الدول اى نجاح حققه السودان على المستوى الدولى فى اخر 20 سنة سابقة ؟ لايوجد ؟
على مستوى الاندية ناهيك عن المنتخب القومى حتى الانجازات اصبحت تمنى وليس كل ما يتمناه المر يدركه او كل مايتمناه نادى يدركه ؟ لكان فريق الجريف او البرينس او ديم سلمان مشاركيين فى بطولة كاس اندية اعالم باليابان هذا العام اتركك عن المريخ والهلال ؟
هل الحديث عن كرة القدم والتطوير يجب ان يكون مربوط باندية القمة الهلال والمريخ ام ان النهضة يجب ان تكون شاملة كل السودان وترتيب البيت الرياضى فى جميع انحاء السودان حتى يكون هنالك تكافؤ وتقارب فنى كروى فى المستوى العام كما فى مصر والسعودية والدول الافريقية ممثلة فى غانا وساحل العاج ومالى وانجولا
وادليل على ما اقول ان المنافسة فى الدورى المصرى اصبحة ليست حكرا على الزمالك والاهلى هنالك من ينافسون الان فى البطولات الافريقية مثال امبى وحرس الحدود والاسماعيلى وبترو جيت كلها اندية جدية دخلت معترك التنافس الخارجى فى وقت قريب ؟وهذا دليل الصحة والعافية على التخطيط السليم من قبل الدولة وادارات الاتحاد وادارات تطوير اللعبة فى مصر وعلى طول ارتبط التطوير بتنظيم بطولة عالمية مثل البطولة المقامة الان
انقسام اعلامنا الى نصفين نصف هلالى ونصف مريخى حتى الصحف والصحفى اصبح يساوى قرش وليس كلمة حق يسال منها يوم الموقف العظيم وبيع ذمم اليست هى الحقيقة اخوانى ؟
لماذا لانكاشف انفسنا ونطرد الضعفاء من بينا من اجل هذا الوطن الغالى لاننا نتوسد الضعف لذا الفشل سوف يلازمنا متى ماحيينا اذا ظل الحال كما هو الحال ويجب ان نغير مابانفسنا حتى يغير الله بنا الى الاحسن
درس اعلامى مرئى ومقروء عبر صفحات الصحف العالمية وعبر النت ومحلليين عبر القنوات العربية والعالمية قمة فى الدقة والمعلومة المستقاه من اصلها وليس فرعها ومحاوريين عركوا الميادين بابداعتهم الكروية لذا كانوا عظماء فى التحليل الرياضى بقدر ماقدموه لاوطانهم وانديتهم
اين عظمائنا وماذا قدموا للوطن سؤال اطرحه عليكم وارجو الاجابه عليه بكل صدق وتجرد ؟
لان النجاحات تعقبها نجحات وليس ركون لما مضى عليه اعوام واعوام وسنين وكلو نجاح ياتى بعده نجاح
وهنا دليل فشل وفشل متكامل
شكرا مصر تنظيم ترتيب ادارى نجاح على اعلى مستويات الدولة شكرا مصر اعلام شكرا مصر ام الدنيا درس لنا فى جنوب الوادى نتمنى ان نصل الى ربع ما وصلت اليه فى الفنون التنظيمية والادارية والاعلامية والتدريبيه وشكر لادارة المعنية والقائمة على ادارة منتخبات مصر السنية والمنتخب الاول ومنتخب الشاب الذى ابلى شبابه بلاء حسن وانا كلى ثقة ان هذا المنتخب سينال كاس قارية فى القريب العاجل باذن الله
التهنئية للمنتخب النجوم السوداءالشاب منتخب نيكروما منتخب غانا الذهبى الذى رفع راسه عاليا واضحى على قمة هرم الكرة الشابة فى العالم ولما لا ان يكون بطلا للعالم فى محفل جنوب افريقيا بابداعاته وسطر احرف افريقا من نور فى جباه كل دول العالم الاؤربى والاسيوى والكاريبى و الكونكاكاف والاتينى شكرا اندريه ايوا شكرا رابيو وذلك الاشبال من ذلك الاسود
انها دروس وعبر يجب ان نتجاذب الحوار بكل شفافيه وبكل ادب دون التجريح او الاساة لشخص علنا نجد قليل من يشفى سقمنا الذى ليس له من دواء الا احترام بعضنا وقبول بعضنا ومكاشفة بعضا
عادل محمود
الدمام الممللكة العربية السعودية
EMAIL adil_990@hotmail.com
تلفون موبايل 00966564299403
مكتب 00966038355418 تحويلة 4153

الرائع بروعة جمال الامتداد دوما الحبيب ود محمود
موضوع فنان من انسان فنان يعشق كورة القدم ويحللها بموضوعية ودراية وفهم

* دولي ياحبيب خلاص نعمل لينا صحيفة رياضية وتكون انت رئيس تحريرها
عشان نرتاح من الصحفيين المشجعين بتاعين الاندية ديل بدل وجع القلب النحنا فيه ده ,,,, ياخسارة السودان فيه ناس بفهمو في الكورة بفهم عادل الراجل الراقي والمتعلم ويكون بعيد وناس قرحتراحت شغالين اعلام

تسلم ضراعك ياحبيب وتسلم البطن الجابتك
مع حبي وتقديري لشخصكم

بدر يعقوب كتب:الرائع بروعة جمال الامتداد دوما الحبيب ود محمود
موضوع فنان من انسان فنان يعشق كورة القدم ويحللها بموضوعية ودراية وفهم

* دولي ياحبيب خلاص نعمل لينا صحيفة رياضية وتكون انت رئيس تحريرها
عشان نرتاح من الصحفيين المشجعين بتاعين الاندية ديل بدل وجع القلب النحنا فيه ده ,,,, ياخسارة السودان فيه ناس بفهمو في الكورة بفهم عادل الراجل الراقي والمتعلم ويكون بعيد وناس قرحتراحت شغالين اعلام

تسلم ضراعك ياحبيب وتسلم البطن الجابتك

مع حبي وتقديري لشخصكم

يابدر والله شوقنا ليك مطر وبحر وتفتكر انو بعيد انو بعيد الواحد يكون صحفى مابعيد لاكن الصحفيين اصبحوا الوان وانتماء ونحن مشكلتنا لالون لنا ولا رائحة ولاطعم علشان كده اصبحنا تائهيين ولاكن نقول امكن مع السودان الجديد قد نجد موط قدم
ونسال الله ان يوفق سياسينا ورياضينا وصحفينا الى تسديد الخطى بالاراء الصائبة الصحيحة
وايضا هنالك موضوع جديد سوف اطرحه قريبا بعنوان ثقافة تشجعية مكتسبه من مصر والجزائر فى حوارى الخرطوم علها تكون درس وطنى
قريبا وتابع ياقاون
واشكرك على التعقيب الجميل وانت ايضا من الزمن الجميل واكيد الفهم والفكر واحد
ويديك العافية