ايها المعوق كن كشجرة الصندل كلما تطرقها الفؤؤس تزداد عطرا

عليكم الله شوفوا الناس دي عسل كيف
ربنا يحفظهم

يا شمت .. لم اري في حياتي معوقا !!.. ولكن رايت من يدعو عدم الاعاقه .. هم المعاقين ......
نعم المعاقون كما نسميهم نحنا .. اشدنا بأسا - واقونا عزيمه - واصبرنا علي مصائب الذمن .  فالحياة لهم ..


تحياتي يا عمدة

سلام علي الحي المتفرد باهله

اولا شكرا حبيبنا كمباء علي هذه الافتتاحية الجميلة بهذين الجميلين وها هما يعطران هذا الحي الجميل بدون فؤؤسا

سعدت بهذا الفديو وقصتنا ..مما شجعني ان اتواصل معكم ومعهم عبر هذا النفاج في حينا الزاهر باهله ..

في مكان ما لا اذكر وفي احدي المنتديات كتبت ذات الموضوع وكان شيقا بما لايدع مجالا للشك من كل الذين عاونوني

في المشوار وها انتم ايضا.. دعم منذ اللحظة الاولي ..وهذا ما اتمناه مساعدتي ومعاونتي لاكمال المشوار وفهم المقصود والاستفاده منه ..

كلامك في محلة ياكعو لكن ما بنطبق علينا في السودان بالكامل او دول العالم الثالث لاسباب سنجدها فيما بعد
وهناك من يقول بان الاسم لابد ان يتغير من معوق لذوي الاحتياجات الخاصة وفي الحالتين هو معاق
ان كان ذهنية او جسدية او مكفوف ..ولكن هذا لايمنع ان نقول عليه غير معوق او يعامل معاملة الغير معوق
هذا رأي علي حسب الدراسة والواقع الذي اعيشة في مكان العمل ..
اجيكم بعد فوز ابوتفليقة علي حسني مبارك ...

شوف التحدي والعزيمة والاصرار دا

شكرا عمدة حينا علي هذة النافذة المعبرة
والتي لابد لنا ان يكون لها صدي في حياتنا,,, المعوق انسان من مخلوفات الله عز وجل في الارض اذا كانت اعاقة منذ المهد او اعاقة مع مرور السنين وهذة حكمة من حكم الله عز وجل علي مخلوقاتة ان يقيس بها مدا صبر العبد وايمانه بقدرة الله وحكمتة علي عبادة ,
* سأل شخص انسان معاق قال له مالي اراك دائما مبسوط وانت كسيح وابرص ومكفوف ,,, رد علية المعاق وقال له وهبني الله قلبا خاشعا ولسانا ذاكرا بذكر الله عز وجل ولماذا لم اكون مبسوط
جعلنا الله واياكم ممن تخشع قلوبهم وممن يذكرون الله عز وجل كثيرا علي نعمه وفضله علينا .

نعم حبيبنا ابوقصي لو امهلتني شوية كانت المداخلة حتكون فيها الراحل طيب الله ثراه محجوب عبدالحفيظ ..لك كثير الموده ولكل من يساندنا ويعاضدنا في هذا المشوار له تقديري ومحبتي ..
لقد كانت زيارتنا لهذا الصرح البسيط المكون من ثلاثة غرف من الطين داخل دار فلاح للغناء الشعبي واستأجرة البروفسير فيصل احمد مكي رحمة الله وكان قد ورث بعض المال من امه سكينة وشيد هذه الغرف كدار للمعوقيين مؤقت حتي يتثني له الترتيبات لبناء دار كبير بطريقة حديثة ..فسمي الدار بمعهد سكينة امه ثم اختار شعار للدار ايها المعوق كن كشجرة الصندل كلما تطرقها الفؤؤس تزداد عطرا..الفروفسير فيصل احمد مكي علية رحمة الله خلف محجوب عبدالحفيظ في برنامج الصلات الطيبة كمقدم للبرنامج رقم انه ذكر للمشاهدين بانة لن يستطيع ان يكون في مستوي الراحل محجوب الا انه يقول لابد ان هذا البرنامج الهادف ان يستمر ...
بدأ حملتة بجمع المعوقيين من الاحياء والاهتمام بهم كشريحة منسية في المجتمع السوداني لا اهتمام بها سوي يستعر ذويهم ويتهكم ويسخر المجتمع منهم ..
وفي اثناء وعند البدء في محاضرته لنا نحن مجموعة من الطلبة والطالبات اشار لنا باحد الاطفال وكان منقولي الشكل متخلف عقليا بانه كان يربط مع الكلب خلف البيت بمعني خلف الغرف بعيدا عن الانظار بحيث لا يتحرك وياتي امام الناس ..شوفوا القساوة !!قلوب انعدمت فيها الرحمة ... لا بل كمان شوفوا الام كيف اتعاملت مع البروف فيصل
جاءت ومعها ابنها وقالت له مش قلت عايز ديل اها هاك ليهو مع دفرة في عنقرة الشافع !!!!!!
وسال الطفل كيف كان يأكل..فما كان منه الا ان بدأ يلحس في بطن ايده (راحة كفه) محاكيا الكلب في طريقة الاكل
ثم لو ركت في اضانك ضبانة كنت حتعمل شنو ؟؟ما نشوف الشافع الا شال رجلو بايديهو الاثنين وحكي بيهو اضانة!!!
ولكن قال له ما الصحيح؟؟ فأذا به يحك بيده في هذه نقلة بسيطة مما كان عليه حال هذا الطفل المسكين وهو يحاكي الكلب في كل تصرفاته ..
هذه الفئه مهملة عندنا في السودان مقارنة بالعالم الاول نحن تحت الصفر والمسافة بعيدة تقدر بسنوات ضوئية ,كلما يتقدم العالم والعلم تجد لهؤلاء نصيب الاسد في التكنلوجيا ابتكارات هامة تسعد هذه الفئة وتساعد وتنمي قدراتهم ليكونوا اكثر فاعلية في المجتمع ويدفعوا عجلة التنمية والاعتماد عليهم في التقليل من نفقات الدولة عليهم اي يجعلوهم معتمدين علي انفسهم ولو 1% ...
انا لا ادري كيف الت حالتهم في السنوات الماضية هل هناك تقدم ولو طفيف في هذا المجال او قليل من الاهتمام بهذه الفئه ؟؟؟اتمني من الاخوة والاخوات ان كانت لديهم معلومات لو قليله يجودون بها حتي نستطيع عمل مقارنة ونستفيد من التجارب عسي ولعلا نجد من يسمعنا ...