مساب الروح...(قصيدة لعمٌارهاشم)..

عمار محمد يحي هاشم (فشٌارية)... من أبناء الإمتداد(13) المميزين.. تلقي كل مراحل تعليمه الأولي بها ..تخرج من جامعة النيلين كلية التجارة..وارتحل عن الإمتداد لمدينة الأزهري قبل زمن طويل..عمارهاشم قلم جاد ومبدع.. نتمنى أن نشهد له بعض الحضور في هذا المنبر في مقبل الأيام ..و نتمنى إضافة قسم ثابت للقصة والشعر والأدب العام ومحاولة فصلهم عن المنبر العام وهو إقتراح أتمنى أن يجد القبول برغم الشكل الرائع بفضل الجهود الجبارة والمقدرة للطاقم الإداري صارالمنتدى أكثر نضجاً وواجهة مشرقة نفخر بها ونحرص على متابعة أخبار الحي من خلال جميع مشاركات الأصدقاء بالداخل..تحياتي للجميع..

على مساب الروح أن يندفق النشيد..
الدواخل ساحة للحلم..تنبئك الوقيعة ..جرح
ملء فراقك الموبوء إمرأة ليست للغناء..
تمتهن البكاء..
وطن هو الحُزن بلون اليباس؟
بطعم سفاهة الأشياء!..
فاتح لك الصدر..كيف تخرج من هالاتك..
تصافح الأقدار؟..
رجلٌ بحجمك الرهق..
والوقت عتمًُُ ..والطريقُ..
المدينة ..باب للخروج إلى الأقاصي..
الذاتُ..إعتياد لهاثنا اليومي..
والتمرُ .. لم يشفع لنا السهو؟
همٌ بياقته..حلمٌ ورغيف..
أسفٌ تماماً حين اللجوء إليك..وأنتِ أضيق ما يكون الإحتمال..
للآخر المفتون بك..
شاعرٌ..يوقد الحرف جمراً للحضور..
قنديلٌ هي القصيدة..
الآن..كيف أخبئ جرحي؟!..
أُزيف أروع ما يُدهشْ؟..
كوبٌ من الحليب أوان الإشتهاء..والرجالُ أطفالاً يهشمون الزُجاج!..
يمشون عليه!..
والباب أوصد!..
موصودٌ هو الحُزن الذي يسري بديلاً لطيفِكْ!..
الأُنثي..الوعدُ والحُلمُ الجميل..أيدولوجيا جهلك المُقننْ..
مثارً الإحتشادُ من كُلٍ..
لأنك حين عبرت دمك،
تركت لهم النشيد على قبرك والورود!..
الوجيهةُ زاملتك؟
إن الخديعة أخضعتك لحجرها..
ناولتك بطرفها الخدر اللذيذ..
وطنٌ لمهووسٍ جديد..
أنت الآن مرصود الخُطى..أنجز لهم ما يشدو له الحرف
ويندفق النشيد..
إحتضارك سازجٌ حيال المواقف..
يصدقونك بإبتسامٍ زائف؟..
والظنُ..حبائب الوهم المعاند..
إتقاء ضراوة إحتمالك ..
(الشمس) تنضج فاكهة إختمارك..كيف تسقط؟؟!...
أنت الآن أتفه من يقين؟...في وطنٍ يظُن من أهلوه ، أنهم طيبون؟!!!.....

ياسلام يابدر الدين
انه الرائع عمار فشار
ذلكم المرهف ذلك الحالم
كم طفنا مع بعض فى ذلك الزمان البهيج كم ضحكنا كم مرحنا وتمردنا ايضا
كعادته منذ الطفوله عمار مبدع فى كل شى يلامس الكورة فيطوعها كما يطوع
القلم يدندن يشجيك يتحدث يطربك الله يابدر الدين هذه القصيد هيجت على الذكرى
واعادتنى الى ايام كانت رياحها تهب من القلوب الى القلوب...وانت معنا يابدر داخل
تلك الغرفه فى منزلكم وقد خيمت عليه العتمه كنا نجلس وننشد هذا الكلام الجميل
ونحن نحدق فى الظلام كأننا اثرنا ان نجعل من اعيننا مدخل اخر للاستماع ...
عليك الله يابدر الدين هذا الرائع عليك به حتى ينضم الى المنبر نحتاجه ونحتاج
ان نتلمس فى كلماته فرحة زمان التى دفنت تحت انقاض السنوات والشقاء ورهق
العيش،عليك به علنى اضحك من جديد او نضحك جميعا
مودتى

[مدثر قرجاج"]ياسلام يابدر الدين
انه الرائع عمار فشار
ذلكم المرهف ذلك الحالم
كم طفنا مع بعض فى ذلك الزمان البهيج كم ضحكنا كم مرحنا وتمردنا ايضا
كعادته منذ الطفوله عمار مبدع فى كل شى يلامس الكورة فيطوعها كما يطوع
القلم يدندن يشجيك يتحدث يطربك الله يابدر الدين هذه القصيد هيجت على الذكرى
واعادتنى الى ايام كانت رياحها تهب من القلوب الى القلوب...وانت معنا يابدر داخل
تلك الغرفه فى منزلكم وقد خيمت عليه العتمه كنا نجلس وننشد هذا الكلام الجميل
ونحن نحدق فى الظلام كأننا اثرنا ان نجعل من اعيننا مدخل اخر للاستماع ...
عليك الله يابدر الدين هذا الرائع عليك به حتى ينضم الى المنبر نحتاجه ونحتاج
ان نتلمس فى كلماته فرحة زمان التى دفنت تحت انقاض السنوات والشقاء ورهق
العيش،عليك به علنى اضحك من جديد او نضحك جميعا
مودتى

مدثرقرجاج...كلماتك المعبرة أرجعتني لسنوات تلك الفترة الزاهية،وزكرتني بجميع الرائعين إيهاب ودالحاج،جنابو بريقع،خالدأنيس،مجدي إديس،سمير الدنقلاوي،عمارعبدالحميد،معاوية تلش،الفاتح التيرة،منقة،علي الدسوقي،إيهاب خليفة،أشرف كعكوع،إيمانويل،مرتضى عوض الكريم جمال كرٌوم هيثم ثعلوب والكثيرين الكثيرين ممن لن تمحوهم الزاكرة المتعبة مهما بعدت بنا المسافات أو تقادم الزمن..وجميع من زكرت لنا معهم حكايات ومواقف لا تزال نقشاً على جدار الزاكرة نركن إليها ونسترجعها ساعات الصفاء والخلود وسط دوامة الحياة القاسية..
لكن يبقى عمارهاشم أيقونة الجمع الفريد..ولعل مشغولية الرجل تحول دون تواصله معنا تحدثت معه كثيراً ووجدت له العزر..ولكن عشمي فيك أن تحاول معه أيضاً والله حرام يا مدثر أن تظل كل هذه الإبداعات حبيسة لدفاتر عمٌار؟!..
معي مجموعة من أعماله وهي مشروع لنا في ملتقى الشباب السوداني للإبداع وعدته أن ترى النور قريباً كأول تجربة شعرية له..
وعن كتاباتك يا مدثر أرجو منك مشكوراً أن تعيد كتابة مقالك الرائع عن أمهات من الزمن الجميل بهذا المنبر حتى يتسنى لنا المساهمة بالكتابة عن بعض من فاتنا زكره من أمهاتنا الراحلات وهذا الموضوع له من الأهمية الكثير يا مدثر..وأتمنى أيضاً مشاركتك في مسابقة القصة القصيرة بمنتدى عبدالكريم ميرغني حيث تجرى الإستعدادات لعقد مؤتمر الرواية السادس في الإسبوع الثالث من أكتوبر الحالي ضمن برامج المركز بإحتفالية جائزة الطيب صالح الروائية والتي يتسابق فيها الكتاب الجدد ويقوم بتحكيمها عدد من النقاد والكتاب السودانيين وستعلن فيها أسماء الفائزين من الأول وحتى الثالث من خلال مؤتمر صحفي مشهود..هي دعوة لك يا صديقي للخروج بأعمالك إلى فضاءآت أرحب وعبرك إلى جميع المبدعين في مجال القصة القصيرة بمنبر الإمتداد..
وعن عمٌارهاشم..أتوقع منك بعض الدعم في هذا الخصوص وإليك بصفة خاصة ولكل الإمتداداب عامة بعض ما خطه هذا الجميل (أنت الآن طالقة):ـ

أنت الآن طالقة؟!..
أهرب من سهام القوم..ما احتشدوا لتشريحي..
وأتركهم تنازعهم حكاياتي..
أُحطمُ قيدَ من أحببتُ عن جلدٍ..
لتحويني فضاءآتي..
أساساً لست من يرهق..
من التسفار والترحال..
لا آبه..لنسيج البعضِِ من حبكْ التدابيرِ..
لإرهاصي..معاناتي..
ضِدُ الآن..تكويني..
نسيجُ الذاتُ..
أُحاديٌ..تفاصيلي..وآياتي؟
أبعدُ ما أكون أنا بأحلامي وإفهامي..
أرقٌ من (مرامي) الأفقُ..غاياتي..
ما أفضيتُ سرُ التوق..
ما أوليتُ مُر الشوق..أدنى إهتماماتي!..
لأني لستُ عودُ ثُقابْ..؟
لن تُجدي رياحُ الواقعُ الموبوء تحقيقُ إنطفاءاتي..
لأني ما عرفتُ سفاهة الأشياء؟
وأوهام التصاوير..والفراغاتِ..
(أنا أكبر)..أسمى أن يُصيد الحُزن..مُفردتي!..
أعمقُ أن يُلامسُ عِطنُكِ الموبوء..غُنواتي..
لأني في مدى ذاتي..
وجدتُ الكُلْ؟..
صبغتُ على فراغِ (الكون) ألواني؟..
نفختُ على هشيمِ البعضِ..بعضٌ من كراماتي!..
مأساتُكِ..
أنني كنزٌ..أضعتيه؟!!
أيا..نظراً بطول القامة القُصرى؟؟..
أنا (بدرٌ)..
أنا نجمٌ..أفل الليلُ أنير ظلامه الأنحاءُ..
ضاقت بي إضاءاتي؟!..
إذا كُنتِ بزرٌة فهمْ..(تمني أن تكوني من حبيباتي؟)..
أنا لا أقبل القسمة على نفسي!..
وهذا أصلُ مشكلتي..(وتمييزي)هو،تكذيبُ
ما يبدو من الإسقاط
والإشطاط..!
والإفراط..
في سوء التدابير؟..
ممن كُنت أرجوهم..لإشراقٍ..
ويا بعدُ إشتهاءاتي..
من هذا..(أنت الآن..طالقةٌ..)
بفقه تغير الأشياء في كلٍ..
سأشطبُ مرة أُخرى(ولا أسفاً؟!)..
إسمك..من قصيداتي..
كوني الآن جاهزةٌ لإسقاطكْ!..
فأنت بدوني..لا تسوي؟
ودونك أنت..
تُغازلني..طموحاتي..
إتضحت حقيقتُكِ..!
أساساً أنت عاجزةٌ...وقاصرةٌ..إذا كنتِ..بزرٌة فهم..
(تمني أن تكوني من حبيباتي)؟..
كما أسلفتُ..
كوني الآن جاهزةٌ..لإسقاطك..
فأنتِ عديمة المضمون؟..
(وتُقنعني) مضاميني..وأنت قصيرةُ القامة!..
(بعيدٌ عنك غيماتي)..
أنا إجتزتُ زرواتي..
أنا (بدر)..أنا نجمٌ..
أفُل الليلُ..أُنير ظلامهُ الأنحاء..ضاقت بي إضاءاتي؟..
فما أنت؟!!!....
إذا كُنتِ بزرٌة فهم..(تمني أن تكوني من ح..ب..ي..ب..ا..ت.....ي؟!)..

مجدي لك التحية ..مرورك أسعدني..نتمنى حضوراً لعمار هاشم.. وكل المبدعين..
خليك قريب..