لا بالحذن الفينا حنرضى ...

تررررن ...ترررن..ألو....منو معاي؟..
قمر: بتبالغ يا صفصف!..حتى صوتى بقيت ما بتعرفوا!؟..الجفاء شنو...لا حس لا خبر؟...
مصطفى: أهلاآآآآاً ( قمر الزمان)..كتبت ليك لا بيني بينك ريدة لا قصة غرام....
قمر: كتبت لي شنو يا صفصف؟..
مصطفى: (جواب طويل عريض) ..إخترت ليك أجمل حروف وأصدق فواصل نادرة في لغة الكلام..
قمر: بس جوابك دة ما وصلني!..إنت جادٌي ولا بتهزٌر؟
مصطفي: لا قصدي ألهو معاك بي كلمات غُنى...لا حروفي ليك مرجيحة من شعر الغمام..
(تنتشي قمر الزمان): وليييييييه إخترتني أنا بالذات يا صفصف؟..
مصطفى: شان جيتي من زمن المحنة وشفت في عينيك حس أهلي القُدام..
قمر: ولقيت زمن وين تكتب لي فيهو مع الفُقراء البتغني ليهم ديل ومشغولياتك الكتيرة دي؟..
مصطفى: كتبت ليك وأنا جاي من زمن الشقا المرسوم على عش الثواني مظللة..تتمدد الأحزان سنين..تتفتح الأحزان غريبة ومزهلة..ومشتاق أفتش نسمة في الزمن العذاب..
قمر: الله..الله..يا مصطفي....وإنت عامل كيف هسي؟..
مصطفى: أيامي من كُتر الأسى..وكُتر العزوف والإغتراب..صارت حروف مترهلة..كلمات أسيفة ومهملة..(وعشان كدة) ....كتبت ليك..
قمر الزمان: حيرتني معاك يا صفصف!...إنت ما شغال بي الشغلة؟..وآخر مرة لاقيتك فيها(قبل ما تسافر)..عملت فيها مطنٌش وما شايفني؟!..
مصطفى: وقفت ليك!!..
قمر: الكلام دة متين؟..
مصطفى: لامن لقيتك جاية من قلب الطريق...
قمر الزمان: ومعقولة ما تكون لاحظت الهموم القسمتني نُصين وخلتني بقيت ذي القصبة...بتبالغ يا صفصف!!..
مصطفى: (فعلاً) لمحت فيك راحة المشاوير البعيدة..ونفحة النسمة الحنينه الجاية من جوف المضيق...
قمر: وطبعاً إتكيفت وشِمِتٌَ في منظري التعيس دة!؟..
مصطفى: (أبداً والله)) حسيت عجايب الدنيا إتلمت بقت جاياني من عصراً سحيق..
قمر: شُفت عيوني ورمانين قدُر شنو من البكاء عليك؟..
مصطفى: عينيك حِسْ أطفال بنادو القمرة للغايب يعود..وجبينك الضواي حُجى الحبوبة في الزمن السعيد..
قمر: يا حليلك إنت والزمن السعيد..بتتزكر لما كنا شًفع نلعب ونغني يا قمرا...
مصطفى: ياقمرا...أقلبي السنسنة الحمراء..شوفي أبوي جا..ولاٌ ما جا..وأنا في قساوة الموحش الزمن المكهرب بالحريق (دايماً بتزكرها)..
قمر الزمان: مصطفى...رصيدي صفٌر...أها من غُربتك دي ...بتجينا متين؟..أبوي بدا ينقنق...والإنتظار طال!...
مصطفى: أنا حيلتي إيه...قولي يا قمر الزمان!...أنا حيلتي إيه غير إتكي وأحلم معاك..وأحضن أماسي الصحو والأمل البريق؟..قولي يا قمر الزمان...أنا حيلتي إيه..أنا....(تك ......إنقطع الخط!)........ورحل صوت المغني حزين....
.............تعالي نغني..
تعالي نعيش إحساس الفرحة..
شان من عمري وشان من عمرك...
سنين الزمن البجري ويمضي.....
ما تغشانا تشيل في لمحة.....
رنين الضحكة الحلوة وسمحة.....
لما نغني القمري بيرجع....
لما نغني الغيم بتجمٌع....بس وحياتكم عيدو المقطع...
بس وحياتكم عيدو المقطع....................

الأخ / بدر الدين ( يا سلام عليكم - يا سلام - يا سلام عليك - يا سلام )
ألا رحم الله عملاق الأغنية السودانية - حبيبنا مصطفى - بقدر ما قدم وأخلص
ما قصرت حين مررت على الدرر النفيسة .
( رحـل صوت المغني حـزين * وعــدى فــات * زمن العيون الإلفة والحضن الملاذ ) .
مودتـــــــــــــي ،،،

فتاح ياعيلم رزاق يا كريم صلى على عجل
همهم همهما
حصن للعباد وهوزز سبحتو ودنقر للتراب
هم فوق همهما
صنقع للسماء وكان فى الجو غيم
وكم نجمات بعاد وكان الدنيا صيف
لا قالتو كيف اصبحت كيف لالمسة حنان
لالمسة وداد لا رمشة طريف
من قلب وفى زى ايام زمان ايام ايام الدفى كانت مامها فى
كانت فى المراح
شدلتو الحمار تحلب فى الغنم
لى شاى الصباحو الطير ما نضم
ما رسل نغم
عم عبدالرحيم اتوكل نزل
فىالمشرع لى زملان الشقى
الجا من الجريف
الجا من الجبل
عل الناس بخير
صبح هاظرهم نقنق ناقرهم وغاظوة ونعل
وعم عبدالرحيم ما بيخبر زعل
كل الناس هن ما بتخبر زعل
تزعل من منو وتزعل فى شنو
كل الناس حنان كل الناس صحاب
كل الناس اهل
والماهم قراب قربهم العمل
الطاق اليطق
عشت ابو الزمل بالحال العليك بالفال بالامل
عم عبدالرحيم كت فتاح فى يوم على ايدك تنوم على كيفك تقوم
لادفتر حضور لا حصة فطور تقرع
بالقمر تزرع بالنجوم
لاكين الزمن دوار لا بدوم
عم عبدالرحيم ماشى الشغل فى الباب القديم اتعرض اتكل
تنشياح جراح يا ما كيف الغسل
الدنيا ام صلاح تبدا من التكل
من حجة الصبا فى حق الملاح
فى اللبس الجديد
فى القصد القديم وبيننا عشم
فى الفرج البعيد
امنوة الصباح قالتو النعال والطرقن هرن
ما قالتو جيب شيلن يا الحبيب
قشهن النقلتى والترزى
يس يا ام الحسن
طقهم ما بيفد وانطقن زمن لازمك توب جديد
بى اى تمن
قصبا للظروف والحال الحرن
عشان يوم الرحول ما تنكسفى يوم
لو جارتنا جن مارقات لى صفاح
او بيريك نجاح دا الواجب اذن
واية الدنيا غير لمت ناس فى خير او ساعة حزن
عم عبدالرحيم يا حر مام حر
ياريت التمر لو يشل كل تلاتة شهر
والايام زمان كانت ما تمر
كان ما جاك هوان ما لاقاك ضر
كان لا ضقيت ضيق لا انغغر الصبر
لاشابيت غريق لا طوح فقر
وكان ما كاناكسيك درر
حكومات تجى وحكومات تغور
تحكم بالحجى بالدجل بالكجور
مرةالعسكرى كسار الجبور
القصيدة غير كاملة

يا سلام يافرو دي تصب في نفس القالب

غدار دموعك

لا ... لا ... لا ... لا ...... لا

لا تنبش الماضىالبعيد الم تكن

يوما لقلبى واقعا مجهـــولا

لا تنكأ الجرح القديم فإننى

و دعت ليلا مظلما و ثقيلا

وحملت روحى فى فواد نازف

ما زال يحمل نصفه مشلولا

وخلعت اثواب الحداد اما كفى

اذ صار قلبك فى الهوى ضليلا

............................

غدار دموعك ما تفيد

فى زول حواسو اتحجرت

جرب معاك كل السبل

وايديهو ليك ما قصرت

حطمت فى قلبو الامل

كل الامانى الخدرت

كلماتو ليك ضاعت عبس

لا قدمت .. لا اخرت

*************

ما كنا وكت الليل يضيع

تشرق نجومو وتنكتم

ويطل شعاع يكشف قناع

والظلمة ترحل تنهزم

وجفونا من طول السهر

تلبس وشاح فرقة والم

نستبشر اليوم الجديد

ونقول تعود انت العشم

كيف العشم وكتين يموت

والغصة تطعن فى الحلق

كيف الحنين وكتين يهز

لى زول بعيد ما بتلحق

كيف الرجوع لىزول قنع

شايل رماد(رفاة) قلبـو الحرق

سيب الندم وانسى الدموع

ما فات زمان ما بتلحق

غدار دموعك ما بتفيد

فى ظلمة ما بتعرف شعاع

اشباحة زى موج العدم

كسر المقاديف والقلاع

ونزلنا فى طوف الفشل

وابحرنا فى بحر الضياع

ونسينا ذكراك الزمان

عشناها فى زيف القناع

،،،،أبوقصي،،،،

["عادل علي"]الأخ / بدر الدين ( يا سلام عليكم - يا سلام - يا سلام عليك - يا سلام )
ألا رحم الله عملاق الأغنية السودانية - حبيبنا مصطفى - بقدر ما قدم وأخلص
ما قصرت حين مررت على الدرر النفيسة .
( رحـل صوت المغني حـزين * وعــدى فــات * زمن العيون الإلفة والحضن الملاذ ) .
مودتـــــــــــــي ،،،]

عادل ...شكراً...شكراً...شكراً..
الصبر جميل!..
صبيان الحِلة الكانو بغنو وشالو ملود المسرى البدري...وكانو صغار..
ما غنٌو!؟....
ومحبوب الصبر الربٌط وفضٌل.....وفضٌلْ وربٌطْ.....
ما استحمل...
مات الكان في الحِلٌة معلق....فوق برواز الفن الأكبر..
الحزن المالح...
قطع الخرزة...وفك الرشمة...وعطٌن فرح الحِلٌة في ليلة الدخلة!..

كمال وديدي...
تحياتي...ومشكور على المرور المتوهج..
مئونة أعوام من الإلفة..

أخي بدرالدين - ونظل نسأل ..
أديني إحساس بالأمل في كل سكة شوق تطول - وأدي الخطاوي الراجعة ليك في سكتك عشم الوصول
ما الدنيا كلها إنتظار والإرتحال قدر الفصول .
الكلام السمح كتير هذا معين من الإبداع لا ينضب ولو إرتحل عنا يظل باقياً خالداً فينا أبدا .
له الرحمة والمغفرة ولرفقائه الصحة والعافية وطيب العيش .
ولك مودتـــــــــــــــــي ،،،،  

سلامي لجميع لاخوان
و تغني بالرائعه ....... ياضلنا
ياضلنا المرسوم علي رمز المسافة و شاكي طول الطريق

غناء العزلة ضد العزلة
الصادق الرضى 1992
الحزن لا يتخير الدمع ثياباً
كى يسمى بالقواميس بكاء
هو شىء يتعرى من فتات الروح
يعبر من نوافير الدم الكبرى
ويهرب من حدود المادة السوداء
شىء ليس يفنى فى محيط الكون
او يبدو هلاما فى مساحات العدم
الحزن فينا كائن يمشى على ساقين
دائرة تطوف فى فراغ الكون
تمحو من شعاع الصمت ذاكرة السكون المطمئنة
كيف ترقص الجدائل فضة فى الضوء
ترقص الفقاقيع ما بين امرأة الرزاز
إشارة للريح فى المطر الصبى
إضاءة فى الماء
خيطاً من حبيبات الندى
سحراً … صلاةً …. هيكلاً
قوس قزح ذلك سر السكون
أن تبصر فى كل حسن آية لله
أنواراً من الملكوت
والسحر الالهى الرهيب
ذلك سر العدل أن تتفجر الأشياء
تفصح عن قداستها
ترى فى الشىء ما كان احتمالا
ثم تنفتح الكنوز
الارض كانت توجد القمح لأطفال لها فقراء
لا يتوسدون سوى التراب
قل للذين يوزعون الظلم
باسم الله فى الطرقات
الله فى نار الدموع
وفى صفوف الخبز والعربات والاسواق
والغرف الدمار
البحر يا صوت النساء الامهات
القحط يا صمت الرجال الامهات
الله حى لا يموت
كيف استوى ما كان بالأمس هواءً نتناً
ريحاً بغيضاً
بما كان هواءً طيباً
ريحاً يؤسس معطيات الشارع الكبرى
عبيراً ضد تلك الرائحة
ما أشبه الليلة بالبارحة
كلما كنا نٌغَـنـِّيهِ على شارع النيل
تغيَّب وانطوى فى الموج
منسياً حطاماً فى المرافىء
أو طعاماً للطحالب
ثم إنزلاق الصوت فى القاع
وفى صمت المسافات القصيَّة
إختر مكانك وإحترق حيث انتهيت
انت منسوب الدم الآن
وأنت الاشتعال النار بحمرة الغضب
أنت إذاً ضياء اللحظة الآتى
انا … أنت ..
ونحن الناس والشارع والعواميد
التى تمتد بالأسفلت
صوتى .. صوتك المشروخ
ثم صدأ المقاعد وإنهيار البرلمان
لم أقل أن النصيحة قد تراءت
تحت اكمام الجلاليب تعرت
ثم تلافيف العمامة
وإمتداد اللحية الزيف
لماذا لم تقل أن العمارات إستطالت
أفرغت اطفالك الجوعى على ************ الرصيف
أنت تعرف أنهم يقفون ضدك .. ضدنا .. ضدى
وأعرف أننى سأظل ضد السلطة اللاوعى
نحن الآن فى عمق القضية
لست من نورٍ لِتَغفِر
أنت من طينٍ لتبنى
فابن لى بيتاً .. لنا .. لك .. للصغار القادمين
إن يكن للعدل وجود
فليكن دمنا هو المقياس
أن تكن السماء مقابلاً للأرض
فلتكن الدماء مقابلاً للعدل
قال الله كونوا ثم كنَّا
هل تحققنا تماماً من وجود الذات
فى أرواحنا ضوء السكون
وإنطلاق الكائنات
نحن نخرج من حصار العزلة الكبرى
لنكتب عن غناء العزلة الكبرى
ولكنا نصاب بضربة الحزن
أو أن خروجنا فى داخل الصمت
وفى صمت السؤال

مسافر....
سافر......مطارات الوداع ضجت...
قدامك...وراك..بيضاء..
وسماك غناي...
مساحات الأسي الفي عيونا..
تتفجر مدينة... وناي..
بطاقات دعوة الرجعة...
تساب عينيك من الفرحة...
دموع للحاضرين فجت..
زغاريد غطت الدنيا...
وعاد فرح النجوم ....منية
....صداك الريح..ومن السنبل الغناي..
كتير بتعاتب الحاضر..
ولا أسفاً على الماضي...
صدق الرؤية من قلبك ...نغم فنان..
يعيش راضي..
مداك إتعدى حد الشوق....دخلت على الشعر إنسان...
هواك إتخت جوة الجوف..
وإنتحر النهار هسة...
نغنيلك لى مدن شاخت...معاي أحلامي ما تنسي..
تغنيك القرى الراحت...خلاص يا غربة ما ترسى...
غنيناك وبنغني.................وبتحدى الزمن فنان....
..........................................................................................................

اخي العزيز بدر الدين كيف عامل ان بخير وسلامي لك و كل الاخوان
من اجمل الاغاني