كبكبة...

الأخوان مدثر قرجاج..ومحمد مصطفى..
شكراً لتواصلكم وإسترجاعي لل password وفترة إنقطاعي عنكم أتمني ألا تتكرر..وتحياتي لجميع الإمتداداب..

مدخل أول:ـ
يا أم عمرو..جزاك الله مغفرة ردي إلي فؤادي كالذي كان
إن العيون التي في طرفها حور قتلننا ثم لم يحيين قتلانا!؟
عمرو بن كلثوم..
توطئة:ـ
( كانت بسيطة كرغيف خبز...وكانت حين تحادثه تحتك به عفواً كما يحتك ملاك طاهر بإنسان خاطئ ويطرد منه أفكاره الوسخة..)
تووووووش!
أي قصة حب غريبة أودعت بالطاهر كبكبة نزيلاً لمدة ثلاث سنوات بمستشفي التيجاني الماحي لا أحد يدري؟..فكل ما يعرفه الأهالي أن الفتى النحيل والوسيم نوعاً ما ,كان خجولاً ورزيناً في حياته العامة..لم تشهد له دروب المنطقة أي غزوة عاطفية لحشود الطالبات المراهقات اللاتي يتسكع بهن رفاقه في أحاديث غرامية طويلة بعد خروجهن من المدارس ليشبعوا وهم مراهقتهم الزائف في سباقات إفتخارهم العلني بأعداد الغافلات منهن..لا..لم يكن الطاهر من هذه النوعية من الشباب..صحيح أن الفتى حلو الكلام..قليله..أنيق ومرغوب..إلا أنه رزين و(تقيل) وواثق من نفسه ومن إمكانياته التي لو شاء لنصب نفسه ( كازانوفا ) الحي دون منازع..ولتفوقه الدراسي على أنداده كثيراً ما إستعانت به الأهالي يدرس ويشرح ما إستعصى على فهم أبنائهم وبناتهم المتبلد من مسائل الدرس المختلف..فالفتي كان نابغة والكل يشهد له بذلك..ولتهذيبه البالغ كان يسمح له بالمكوث لساعات طويلة لتدريس الصبايا في بيوت الحي المتفرقة..والطاهر لم يخن ثقتهم يوماً ما..
إلى أن بدأ من تلقاء نفسه بالإنقطاع الكلي عن إعطاء هذه الدروس معللاً إنشغاله ببعض الأمور..ولم يلاحظ عليه أحد سروره البالغ كلما إختلى بنفسه يحدثها واضعاً يده مرات متتالية على موضع القلب كأنه يحميه بحركته من الخروج إلى الشارع كاشفاً للناس أمانيه العزاب موضحاً للمارة حالة عشقه المرهف..كل ما لاحظه الأصدقاء إنزواءه المتعمد وقلة مشاركاته الجلسات,وتلك الربكة المتكررة والواضحة كلما إهتز هاتفه في جيبه وإضطرابه الواضح في مكالمات هاتفية طويلة لم يسمعوا منها أي شئ فأطلقوا عليه الطاهر (كبكبة) تندراً لحالته التي تبدوا عليه وتخمينهم بأن السبب هي إمرأة لخوفه الظاهر وعرقه الغزير الذي يغمر وجهه كلياً حين النداء وإبتسامته اللغز التي تدوم طويلاً بعد تلك المكالمات..
نعم..لم يعلم الجميع أن مصدر المكالمات كانت ندي...أرق فتيات الحي..صاحبة الهمس الشجي والعيون اللامعقولة..ندي (الدسيسة) كما يحلو لهم أن يتهافتوا على إسمها يبلغه الواحد تلو الآخربفرح في زقاقات المدينة قبل غمامات هطولها السخي في الشارع المعتاد الذي يحتشد بجموعهم المتعطشة لمشاهدة إنسيابها للبيت بعد يوم دراسي طويل بمقاييس حسابهم وتبطلهم المزمن إلا من دقائق دوامها المدهش..
لندي عينان كالبئر..بلا قرار..وهنالك عميقاً قفز الطاهر..إختلج قلبه بعنف من الدرس الأول معها..غالب أشواقه..وعاند أحاسيسه..فطفرت عيناه بالدموع وأرقٌه المنام دهراً..إلى أن إستجمع أطراف شجاعته..ودفع بحزر ورقة صغيرة بين طيات كتابها المدرسي ضمنها أشواقه .. ثم إستقال من مهام التدريس..متوكلاً على الله .. ورقة صغيرة جداً كانت كافية ليتلقى ما هو أكبر!..قلب ندى..تواعدا..تعاهدا..وأخفيا حبهما الكبيرعن العيون الحاقدة..
مضت بهما السنين..ندى في مرحلتها الأخيرة بالجامعة..وغاب الطاهر مستلماً لعمله الجديد بعد إنتظار طال..وبعودته للحي إستحثه الشباب لمشاركة رفيقهم محمود(الطيش)..الفاشل الوحيد في الدفعة والناجح بإمتياز في دنيا المال..أبهر محمود الأصدقاء بعد عودته القصيرة من تلك الدولة العربية بحفل زواج لم يشهد له مثيل في أرقى نوادي العاصمة...كان الحفل رائعاً أججت موسيقاه فنانة بضة من أشهر مطربات البلد..إفترشت كل إمكانياتها للجمهور المتعطش للفن الجميل..كل ثنية في جسد المطربة كانت تهتز..وهي تردد بعد كل مقطع موسيقي (النبق...النبق....النبق)..تزغرد النساء.. فيطلب الجمهور المذيد من النبق...
هي نفس العبارة التي ظل يرددها الطاهر في الحي...كان يقتحم تجمعاتهم عارياً إلا ما يستر عورته ثم يبدأ في نوبات من الرقص المحموم مرددً(النبق..النبق..النبق)..
عاد الطاهر بعد رحلة إستشفاء طويلة..عاد صحيحاً معافى..حلو المعشر واللسان..توافد عليه الأصدقاء يهنئونه على سلامة الوصول إلى سواحل الواقع بعد رحلة صعبة في بحار الجنون وإختلط حديثهم العامر بصدى موسيقى لحفل نهاري تصدح من داخل الحي..
إستفسر الطاهر بمرح عن صاحب المناسبة فقيل له أن محمود الطيش رزق بتوأم يحتفل بتسميتهم اليوم..سرت حمى الرقص سريعاً للطاهر فمزق ثيابه وتلوى أمام أصدقائه برقصة خليعة..وحينما صرخ (النبق..النبق...النبق)......................
أدرك الجميع (الآن) أن ندي (الدسيسة) زوجة محمود الطيش هي سبب جنون الطاهر.......(كبكبة)..

الأخ / بدر الدين
حقيقةً سرد رائع وجميل قصة نلمس فيها الواقعية كثيراً .

لندى عينان كالبئر بلا قرار...
وطبعاً ده الجنن كبكبة والمشكلة بعد تهنئته بسلامة الوصول إلى سواحل الواقع سمع النبق النبق ورجع من تاني ركب الظلط . ياهو حال كل كبكابة . والقصص الشبيه كثيرة - تطول وتطول .

مودتي ،،،

تحياتي بدر وعادل
شاكوش عجيب والله

عشان كدة نهدى كبكبة تلك الكلمات لانو عمل فيها
مابقدر ابوح وماقادر اصرح
إمكن قولي روح وإمكن قولى يجرح
إمكن شئ يفوح والناس مابتريح


تقول لي النبق النبق - يازول حنانك حبيبي وين حنانك حبيبي

عادل..تحياتي..
إن العيون التي في طرفها حور قتلننا ثم لم يحيين قتلانا!؟
(شاكوش!)....

..وكانت حين تحادثه تحتك به عفواً كما يحتك ملاك طاهر بإنسان خاطئ ويطرد منه أفكاره الوسخة..)
(شاكوش!!!)

.تواعدا..تعاهدا..وأخفيا حبهما الكبيرعن العيون الحاقدة..
(شاكوش!!!!!!)
ويمكن دة الخازوق الشتت بى كبكبة.....(محمود الطيش )..
وفي النهااااية عيون الدسيسة أكيد هي السبب..

abo sara كتب:تحياتي بدر وعادل
شاكوش عجيب والله

عشان كدة نهدى كبكبة تلك الكلمات لانو عمل فيها
مابقدر ابوح وماقادر اصرح
إمكن قولي روح وإمكن قولى يجرح
إمكن شئ يفوح والناس مابتريح
تقول لي النبق النبق - يازول حنانك حبيبي وين حنانك حبيبي

يا أبوسارة..الأحوال ياخ..يعني الطاهر كبكبة دة لو كان دقة جرس وأعلن في الجرايد برنامج ريدتو الفتحت بيهو دي..الزول الطيش دة كان بخليها ليو؟..كويس النبق دة ماعرفوا شجرتو وين..من بعشر ما كان رجع تاني!..
مودتي..

Majdi AbdulRahim fadul Mo كتب:بدر يافرو

حمدا علي سلامتك
،،،،أبوقصي،،،،

الغيبة فعلا طولت..الباسوورد بتاعي رايح مع جوطة المنتديات الزحمة دي..بس ودالمصطفى جدع لينا (باص) جميل جداً ومريح..إلا ما قلت لي لييييه إسم ندى دة طوالي مذهلل بالعالم..وليه أي ندى بتكون مكتملة بالطريقة المؤذية دي!!(توجد لك قصة)...

يا أخوانا البنات بقو ماديات كدة ليييه؟!البيع بقي علني...والتفاهم والإلفة والإنسجام و...وعييييييك دة كلوإنتهى..حبيبي أكتب لي وأنا أكتب ليك..دة هزار بايخ..فارس الأحلام والجكة الخفيفة والحصان والكلام الدقاق.. بقت مقررات تاريخ..والبنات يقولوا ليك الشباب لو مفلس الحابي ليها شنو؟..أها الشباب ديل يسرقوا ولا شنو؟!..قدر ما تحاول تقنع الواحدة إنو عدى الكتير والباقي شوية وفضلت بس فرصة شغل موعود بيها من جماعة(واصلين)..تقوم هي زاااااتها تتعرف على الواصلين ديل ويومين تلاتة الزغاريد تضرب..نرجع محبطين لى أركانا نخمس في السجاير ونسف في التمباك ونرجف ونتكبكب كل ما جماعتنا الطيبين يمرقو قدامنا مع (الواصلين)رجال البلد الجد جد!!...مسئولين بالخير يا أخوانا..الإنتخابات متين؟!..

اخونا بدر البدور تحياتى

تعرف انا كنت متفكردى قصة ساكت لكن شكلك ماخليت منتزهة
سواء كان في الإمتداد أو الصحافة أو العشرة (لف شديد)جريت
جرى حصان السبق وفي النهاية معليش انا وإنت مابنفع لي بعض
وشواكيشك كانت كتيرة الظاهر عليها
بالله كتر لينا من جنس دة لو من مخزونك الفكرى أو تجاربك
يديك العافية وتسلم يـــــــــــــــاخ

Badreldin Farou كتب:يا أخوانا البنات بقو ماديات كدة ليييه؟!البيع بقي علني...والتفاهم والإلفة والإنسجام و...وعييييييك دة كلوإنتهى..حبيبي أكتب لي وأنا أكتب ليك..دة هزار بايخ..فارس الأحلام والجكة الخفيفة والحصان والكلام الدقاق.. بقت مقررات تاريخ..والبنات يقولوا ليك الشباب لو مفلس الحابي ليها شنو؟..أها الشباب ديل يسرقوا ولا شنو؟!..قدر ما تحاول تقنع الواحدة إنو عدى الكتير والباقي شوية وفضلت بس فرصة شغل موعود بيها من جماعة(واصلين)..تقوم هي زاااااتها تتعرف على الواصلين ديل ويومين تلاتة الزغاريد تضرب..نرجع محبطين لى أركانا نخمس في السجاير ونسف في التمباك ونرجف ونتكبكب كل ما جماعتنا الطيبين يمرقو قدامنا مع (الواصلين)رجال البلد الجد جد!!...مسئولين بالخير يا أخوانا..الإنتخابات متين؟!..

بدر الدين لا يوجد في الحياة وفي هذا الزمن الأغبر ارجل ممن يأكل لقمة عيشة بالحلال ويقول الحق ولايخاف لومة لائم .
دمت ،،

بدر - رجعت ليك والشمار حارق
أوع تكون تكون جكست واحدة طابور خامس - لانو اكيد الواصلين للواصلات فالطيورعلى أشكالها تقع
طبعاً أحسن لك أن ترجع إلى ركنك سالماً آمناً غير نادماً ولا ترتجف ولا تتكبكب ولا تبتئس من أن تظفر بها وأكيد البحبك لذاتك خير من الذي يحبك لمالك.

وبرضو مسؤول من الخيرالذكرك بالإنتخابات شنو هسه ؟

abo sara كتب:اخونا بدر البدور تحياتى

شكلك ماخليت منتزهة
سواء كان في الإمتداد أو الصحافة أو العشرة (لف شديد)جريت
جرى حصان السبق
وشواكيشك كانت كتيرة الظاهر عليها
بالله كتر لينا من جنس دة لو من مخزونك الفكرى أو تجاربك
يديك العافية وتسلم يـــــــــــــــاخ

أبوسارة..نهارك سعيد..
أبداً..أبداً(وجه مزعور)...أخوك لا ليه في العير لا في النفير..وأبعد مشاويرنا كانت محطة سبعة لى وجبة أقاشي أو ونسة عامرة مع الأخوان ناس ياسر كودمبس وعبدالرحمن بارة وصابر توتو(أعداء المرأة والحب بإمتياز)..بس يمكن المواضيع دي بتخص واحد صاحبي جداً..مؤازرة وكدة!..(وجه أخضر متكيف شديد)...

بدر الدين لا يوجد في الحياة وفي هذا الزمن الأغبر ارجل ممن يأكل لقمة عيشة بالحلال ويقول الحق ولايخاف لومة لائم .

رجال البلد الجد جد!.....سخريتي لما يتوهمون يا صديق..أتفق معك..فإنسانيتنا بطاقة إنسيابنا للمدن ذات اللوحات الممهورة بالقيم والمثلا العليا ..ولن نحيد..

عادل علي كتب:بدر - رجعت ليك والشمار حارق
أوع تكون تكون جكست واحدة طابور خامس - لانو اكيد الواصلين للواصلات فالطيورعلى أشكالها تقع
طبعاً أحسن لك أن ترجع إلى ركنك سالماً آمناً غير نادماً ولا ترتجف ولا تتكبكب ولا تبتئس من أن تظفر بها وأكيد البحبك لذاتك خير من الذي يحبك لمالك.

وبرضو مسؤول من الخيرالذكرك بالإنتخابات شنو هسه ؟

الطابور الخامس...الله يبعدنا منو..بس لو بى مقياس إنو كم واحدة إتزوجت زواج مصلحة...وكم واحدة فكت زولها القديم عشان مفلس!..الطابور الخامس دة يا عادل.. أمريكا ما بتقدر عليو؟!...ثلاث أرباع الحالات النفسية بالسودان مشاكل عاطفية وضحايا للفقر والحروب!؟....ا

الإنتخابات...بلنتي في الزمن الضائع؟...كيفن ما بكنكش فيو؟!...الموضوع طويل ومعقد بس عندو صِلة....تحت تحت يا عادل يا أخوي كبكبة دة جننوه الناس الواصلين ديل ذااتهم..والزول الطيش دة كان زولهم...كدي خلي الموضوع دة بنناقشو قدام بى رواق msn ...

أخوي / بدر الدين
كما أشرت البلد كلها أصبحت طيشا مروقين ورأسمالية طفيلية واالجكس زاتو بقى ما بفهم الصالح من الطالح وزي ما قلت أصبح الجكس " محمد صالح " مصالح ليس إلا- وليهو حق كبكبة يجن لكن أعتقد إنو سبب جنو الرئيسي " الراجل طيش " قبلما يبقى مروق - والزاد في جنو الطيش أصبح واصل وبلحس القدامو.
ونواصل ... بس ما تبقى واصل .............

مودتي ،،،،