الجوص و الانطون

فى ختام دورى رابطة الامتداد لموسم88
جمع النهائى بين فريقى الردستار والدينمو
وللتاريخ فقد كان الدينمو اكثر جاهزية من الردستار
فى تلك البطولة, حيث اكتسح كل من وقف فى طريقة لنهائى البطولة
بينما بلغنا نحن النهائى بصعوبة
حضرنا للملعب لنجده مزين بالصيوانات والكراسى والمايكرفونات
وحشود هائلة من الجماهير لم نألف حضورها بهذه الكثافة من قبل, إذاعة داخلية ومذيع متشنج كأنما ينقل معركة تدور رحاها بين المقاومة العراقية و جنود بريمر بتلعفر, في هذا الجو المشحون نزل لاعبي الدينمو أرض الملعب بقاماتهم الفارعة وزيهم الفخيم كالعادة , متراصين في صفين يجرون عملية الإحماء وكانت صيحات أنصارهم تتعالى كلما أتوا بحركة في التسخين
تسرب الخوف لبعض لاعبينا جراء تلك المشاهد , أمسكنا بعضنا البعض وقرأنا الفاتحة وتعاهدنا على الفوز , أطلق الحكم الدولي أحمد فضيل صافرته معلنا بداية اللقاء
ثم تماسكنا وكنا نلاعبهم رجل لرجل مع عدم إتاحة الوقت والمساحة في الإستلام وقد أوكلت للفاتح الجوص مهمة مراقبة عادل جنين وبعد مرور خمسة دقائق فقط وبهجمة مرتدة ناجحة وصلت الكرة للفاتح الذي إنخرط بها ناحية الراية الركنية(سايد الوحدة) لمحني وعكسها عرضية قوية زاحفة أمام المرمى , إصطدمت على إثرها بالمدافع محسن وحارس المرمى , وقع ثلاثتنا على الأرض بينما كانت تتهادى الكرة صوب المرمى الخالي , إنقض عليها علاء الدين الإستوبر فكانت قد عبرت المرمى ليطلق أحمد فضيل صافرته مشيراًً لهدف صحيح , هاج وماج الملعب وإخطلت الحابل بالنابل , بين فرحة وصراخ هستيري , ورجال وصبية داخل الملعب , إستأنف اللعب وبعد ذلك إتسمت هجماتهم بالتسرع وفي بعض الأحيان برعونة التهديف , بالرغم من أن كان هناك متسع من الوقت
في المقابل إعتمدنا على تمويت اللعب في وسط الملعب والتمرير القصير , وقد برع في ذلك عبد الهادي ياسين , ومن ثم نفاجئهم بالإنطلاق بالمرتدات عن طريق الجناح الأيسر النفاثة حافظ خليل , إثناء ذلك كان الجوص يلغي دور عادل جنين تماماًَ ويمارس الحرب الكلامية على لاعبي الدينمو , وكان عندما يتوقف اللعب يقول لي وبصوت مسموع (ماتجروا قدام ساي , الفكي قال واحد , يعني حتعملوا شنو تاني ) , وكان ذلك يعرضه لسيل من السباب والشتائم من لاعبي الديمنو , الذين كان كلما يمضي الوقت يتسرب اليأس إلى قلوبهم
والمباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة إحتسب الحكم ركلة جزاء , صحيت عليها جماهير الدينمو من سباتها العميق
وقتلت الفرحة في الجانب الآخر
تصدى للركلة عادل جنين , فتبعه الجوص وسارع بأخذ الكرة وقال له وهو يعيدها إليه
( لو لعبتها مية مره ماحتجيبها ) أخذ عادل الكره والقلق يسيطر عليه جراء تلك العبارات , وضع الكره ورجع للوراء عدة خطوات إلى أن بلغ القوس وجاء مندفعاً ليطلق صارخ بيسراه , إعتلى العارضة وإستقرت بمبنى المستشفى القديم وسط إنهيار تام للاعبي الدينمو وبالمقابل فرحة عارمة لنا ولأنصارنا ليطلق بعدها الحكم صافرته معلنا نهاية المبارة وتتويج الردستار بكأس الدوري بعد طول غياب , وكانت للحرب النفسية التي مارسها الجوص عليهم أبلغ الأثر في الظفر بالكأس , وقديماً قالوا " درهم حظ ولا قنطار شطارة "
وكذب المنجمون ولو صدقوا ...

[img][/img]



الاخ الصغير اسامة
تحية طيبة وسلامي لكل افراد الاسرة الكريمة

بس اعمل حسابك من الجوص دا
الزول دا كان جادي انا شفتو في العشش كم مره هههههه

الاخ العزيز , عمرشيخ الدين
واللة انت طلعت اخطر من الهادى المصوراتى
انا شفت صورتى فى يد شيطانك ده, لما رجعت لى وراء
اما حبيبى وصديق عمرى الجوص فكان يمازح بتلك الاحاديث لا اكثر
والعشش كان عندو فيها مدافع وحارس مرمى
مع شكرى وتقديرى...

اسامة محمد الحسن محجوب كتب:الاخ العزيز , عمرشيخ الدين
واللة انت طلعت اخطر من الهادى المصوراتى
انا شفت صورتى فى يد شيطانك ده, لما رجعت لى وراء
اما حبيبى وصديق عمرى الجوص فكان يمازح بتلك الاحاديث لا اكثر
والعشش كان عندو فيها مدافع وحارس مرمى
مع شكرى وتقديرى...

اسامه
تحياتي
اكيد الجوص كان يمازح

ونحنو ديما نمازح الجوص





حبيبنا الجوص

يا عمر:
انت الجوص ده قايلو تامر حسنى
خاتيهوا لى فى شاشة الموبايل؟

مشكورين الاحباء اسامه وعمر وطبعا انا بتزكر الكوره دى زى اليوم واسامه سرده بتفصيل دقيق ومرح واكيد انا ما بقتنع بهذه الاشياء لكن مرات بتجيب مفعوله حتى ولو كانت مذح فقط وصراحا كان فريق الدينمو يمتلك كل عناصر الفريق الجيد وله امكانيات ولعيبه شباب على مستوى عالى ونحنا كنا فى اول موسم لينا بعد تصعيدنا من الاشبال وحتى وصولنا للمباره النهايه كان شرف كبير لينا ....
وطبعا يا عمر نحنا جيبنا القون بتاعنا ووقفنا وراء والكوره ابت تخش لى ناس الدينمو كله كله لدرجه انا صدقته انه القصه دى فى شى ما طبيعى