[b][i]إستراحة الخميس .. ظرفاء الإمتداد .. لمحات وقفشات ... !!![/i][/b]

عمادالدين العاقب كتب:

إستراحة الخميس بوست سيكون إتكاءة لعرض لمحات وقفشات لظرفاء الإمتداد .. ونبدأ بالظريف ( الصيني ) حيث أن له معجبين كثر يأتي ( كع ) في مقدمتهم .

الصيني

يقال و ( القوالة ) علي ذمة الراوي بأن الصيني تزوج من بنت خالته بناء علي رغبة والدته .. وكانت والدته تحبها كثيراً وتناصرها عليه ظالمة أو مظلومة .. وآثر خلافات عادية بينهما أرادت والدة الصيني تأديبه فإتفقت مع بنت أختها بأن تذهب لبيت والدها ببري .. ذهب الصيني للعمل فأحضرت والدة الصيني عمال فنقلوا جميع محتويات البيت ( العفش ) ولم يتركوا له شيئاً سوي عنقريب الصيني خارج البيت تحت الشجرة .. حضر الصيني وفي الشارع عرف من الجيران بأن زوجته عادت لبيت والدها برفقة والدته .. دخل البيت ووجد الغرف خاويه علي عروشها وعرف بأن المكيدة تقف من وراءها والدته حيث أن زوجته قليلة الحيلة .. ومضت أيام والصيني مطنش وبدأ صبر الوالدة ينفذ فطلبت منه أن يذهب لزوجته ويراضيها ويعيدها للبيت .. رفض الصيني نهائياً وقال لوالدته ( الوداها يجيبها ) .. بعد أيام أخطرت الوالدة الصيني بأن زوجته ستعود يوم الجمعة ويجب أن يكون مجوداً لإستقبالها .. وفي نهار الجمعة والصيني مستلقي علي عنقريبة الشهير تحت الشجرة أمام بيتهم وتجلس بجانبه والدته وقفت سيارة تاكسي أمامهم ونزلت من السيارة زوجته وهي تحمل شنطة ( هاند باك ) ولم تحضر أي عفش ولا شئ .. فنظر الصيني لوالدته وقال لها ( أنتي بت أختك دي جايه تمرين ) .

طلق النار

[center]
بافلو بانيوتي كريازيس ( بول ) وأبني محمد خلال زيارته لنا في السعودية

نادي الجزائر كان يقع أمام المحليه وتحديداً ما بين بيت العم محي الدين والعم عثمان .. ومحي الدين هو والد مجدي لاعب الدينمو والحكم المعروف وشقيقة ممدوح حارس مرمي الجزائر أما العم عثمان فهو والد خالد كركبه عازف الدرامز الشهير بفرقة المونكيز .. كانت نادي الجزائر إجتماعياً وإستقطب معظم أبناء الإمتداد بمختلف ميولهم وأعمارهم .. في تلك الأيام تم نقل يعقوب طلق النار الذي كان يعمل بالسكة حديد ( إدارة الكنترول ) من عطبرة إلي الخرطوم فإستقر مع شقيقته التي كانت تسكن في الإمتداد مربع ( 9 ) .. من أول وهله تعرف طلق النار وإنصهر في سكان الإمتداد وتعايش معهم كأنه يعرفهم من سنوات وأشتهر بعبارته الخالدة ( يا جذااااااب ) .. وفي أحدي الأمسيات ونحن بنادي الجزائر كان طلق النار يمسك بيدة أوراق الكوتشينة وطربيزة الوست تغلي وفي الطاولة المجاورة يجلس ( بول ) وشلة ( الهارت ) ويناكفون طلق النار فسأل بول طلق النار قائلاً : كيف لقيت أولاد الإمتداد ؟؟؟؟ فرد طلق النار بعفويته ( والله يا جذاب أنا ما ضيعت عمري كلو ساكت في الكنترول بعطبرة .. وضحك ضحكته المجلجله .. وواصل تعرف يا بول لو أنا كنت عارف أولاد الإمتداد ديل جذابين كدة كنت من زمان جيت من عطبرة للإمتداد بعجلة .. ) ..

عباس عبدالمنطلب ( ركس )

في أحدي إجازاتي مطلع الثمانينات وتحت ضغط شقيقاتي أشتريت لهم سيارة بيجو 504 بيضاء اللون .. وكالعادة ما أن أعود للسودان يلازمني كظلي صديقي العزيز عباس عبدالمنطلب ( ركس ) .. عندما يحضر عباس لزيارتي في الصباح يجد أشقائي علم الدين وعاصم فاتحين الخرطوش ويغسلون السيارة فوق بركة ماء أمام بوابة بيتنا .. ويحضر بالمساء فيتكرر المشهد وكان مغتاظ بس ساكت .. في صباح أحد الأيام حضر عباس وعلم وعاصم إغرقوا الشارع بالمياه وحاول عباس الدخول للبيت وتزحلق ووقع في بركة المياه وإتسخت جلابيته البيضاء وضاع هندامه وإستشاط غضباً وصاح بأعلي صوته ( يا عماد يا زفت أنت دي عربية ولا صبة ) .