معاذ السر لك التحية لكن لانتفق معك

كتب الاخ الامتدادى الرائع معاذ السر فى سودانيزاون لاين بوست بعنوان(الشباب السودانى والوقت الضائع فى(الركن والمساطب)جاء فى جزئيه منه الاتى ادناه

ما ساقني للكتابة عن هذا الموضوع ، هو ان هنالك اشياء مهمة كثيرة لا تكون من اهتماماتنا فى مرحلة الشباب ونضيع وقت كبير دون التفكير فيها وعند الحاجة لها نبحث عنها تاخذ منا وقت طويل للحصول عليها مثال لها عند تقديمي للحصلول على ال MBA فى جامعة قطر طلب مني شهادة TOEFL Ibt وهذا شرط اساسي للقبول ومنذ تلك اللحظة وانا احاول جاهداً الحصول على تلك الشهادة ، حتي يتثني لي القبول فى برنامج ال MBA.
السؤال قبل كم سنة كنت استطيع الحصول على شهادة ال TOEFL Ibt؟
بعد كل هذه السنوات اجد نفسي اتاسف على كل لحظة جلست فيها فى الركن او الكبري.
o اتحسر على الزمن الذي ضاع مني وانا الان فى امس الحاجة اليه.
o عندما قمت بالتسجيل لامتحان الزمالة الامريكية الCPA وجدت حاجتي لتطوير قدراتي فى اللغة الانجليزية بدرجة كبيرة حتي اتمكن من جتياز الامتحان

محبتى الاكيده اولا اخى معاذ وانت تتحفنا بأشياء جميله ولكننى تجدنى مختلف معك فى كثيرا من الجزئيات حاولت ان اختصرها فى حديثك اعلاه واقول لك هل كنت قادر قبل سنوات على الحصول على ماتريد ؟وهل الركن والكبرى هو العائق الوحيد امامك لتحقيق ماتصبو اليه؟ انا لا اتفق معك كثيرا فالكبرى والمساطب فى السودان هى التى انقذت الشباب من امور اخطر هى التى جمعتهم على قلب رجل واحد فى ايام كلها عجاف فعندما يقسو عليك وطن باكمله فلاتجد نصيبك من كل شى تأتى الى الركن وعندما تنهار تلك الاحلام الجميله الحالمه تحت وطأة القهر والاستبداد تاتى الى المسطبه وعندما لاتمتلك حق المواصلات وقد بلغت من العمر عتيا تاتى الى الركن وعندما يأتى رب الاسرة بعد صلاة العشاء من العمل وقد انهكه التعب وتنظرله داخل عينيه دون ان ان تستطيع ان تأخذ بيده تأتى الى الركن وعندما تحمل شهادتك لسنوات طويله وتطرق كل الابواب بعد مشوار مضنى من التعليم واحلام عاديه لتجد عمل وتلقى نفسك فبضت الريح تأتى الى المسطبه وعندما ينقطع التيار فى عز ذلك النهار الساخن لساعات طويله نأتى الى الركن هو ليس هروب ولكنها موازنة.
اخى معاذ الا تتفق معى انه ضياع جيل كامل بل انه ضياع امة تفتقر لابسط مقومات الحياة شباب كل الذى كان يحلم به حق مشروع لكنه اصيب بصدمه وهو يواجه كل هذا الظلم الذى وقع عليه من قبل فئة قليله احتكروا كل شى فى هذا الوطن لانفسهم ولم يتركوا للاخرين غير هذه المساطب والاركان فهى المكان الوحيد الذى يضحكون فيه من الاعماق المكان الوحيد الذى ينسون فيه انهم شباب مطحون مدحور شباب منسى، فكيف يمكننا ان نسمى هذه الاركان الجميله اهدار وقت ؟وهى لحظات الصدق الوحيده الموجوده فى حياتهم هى لحظات حقيقيه يتصالحون فيه مع انفسهم ويشكون لبعضهم مر الصراعات يحاولون ان يجدوا متنفس وحين ترتفع اصواتهم بالضحك والونسه يحاولون ان يبددوا تلك الهواجس وحين يقتربون من بعضهم البعض ينشدون الدف و الامان .....اتدرك انك كى تحصل على MBAتحتاج لدخل اسرة فى عام كامل ،الطموح شى عظيم لكن عندما تصطدم الاحلام بالواقع تحدث كثيرا من المتغيرات والواقع اخى معاذ ليس ركن او مساطب بل اشياء كثيره علينا ان نواجهها قبل ان نحقق مانريد بعض الشباب حقق الكثير من احلامه بتوفيق من الله ويسر الحال وغيرها من العوامل المساعده ومازال يجلس فى الاركان .،..اذا الاركان والمساطب ليست ضياع زمن اذا وضعنا فى الاعتبار لماذا نجلس ومع من نجلس
اخى معاذ لاتتأسف على جلوسك فى المساطب والاركان ذات يوما وتعتبرها ايام سوداء فى حياتك فالذى تعتبره ضياع وقت هو عند معظم الشباب ذكريات جميله وحميميه جدا ،الذين افتقدوها يتمنونها لو عادت من جديد بعضهم يذهب الى ركنا كان يجلس فيه قبل سنين طويله مع اخرون تفرقت بهم السبل لوحده كى يستعيد صورهم وذكرياتهم الجميله بعضهم يزرف الدموع وهو يستمع الى اغنية كان يستمع لها فيمامضى فى احد الاركان ..اخى معاذ انها ذكرياتنا انسانياتنا ترابطنا وحدتنا، من هذا الركن خرج الطبيب وفى تلك المسطبه كان يجلس البروف وهنا ايضا جلس محمداحمد عامل مسكين يقضى نهاره يحمل المسطرين ولكن فى لحظات الفرح الحقيقى يتساوى كل هؤلاء فمن هم الذين سرقوا من الشباب سنينهم وبهجتهم وطموحهم بالتاكيد ليست الاركان والمساطب والكبارى.
هاهنا كان مقعدى وهنا كان مجلسى ..انا والنجم والمساء ضمنا الشوق والحنين

حبابك يامعاذ
الاركان دى حلوة خلاص انا متأكد انها باقيه فيك وفينى وفى الجميع خصوصا اركان الامتداد
تعرف يامعاذ انا متفق معاك اننا نحاول ننحت فى الصخور ونواجه كل الصعاب لانو البجى
بعد التعب بكون عندو طعم حقيقى ....واهدار الوقت عندو انواع كثيرة يعنى نحن فى السودان
عندنا الف طريقه لاضاعة الوقت والزمن الغير مستثمر وفى ناس بجيهم فرص حقيقية فى الحياة
وبضيعوها وفى ناس يبحثوا عن احلامهم وطموحاتهم طول العمر ولايجدون ورغم كل الظروف
والضغوط هى دعوة للسعى والاجتهاد والمثابره لعلنا نجد مانصبو اليه من هذه اللحظه دون ان
نتحسر على الماضى
الاخ معاذ لك محبتى الاكيده وسررت ايما سرور بمداخلتك النيره
ارجو ان تكون دائما بالجوار

مدثر قرجاج كتب:

فالكبرى والمساطب فى السودان هى التى انقذت الشباب من امور اخطر هى التى جمعتهم على قلب رجل واحد فى ايام كلها عجاف فعندما يقسو عليك وطن باكمله فلاتجد نصيبك من كل شى تأتى الى الركن وعندما تنهار تلك الاحلام الجميله الحالمه تحت وطأة القهر والاستبداد تاتى الى المسطبه

هاهنا كان مقعدى وهنا كان مجلسى ..انا والنجم والمساء ضمنا الشوق والحنين

الأخ مدثر قرجاج
يشهد الله أنني أعدت قراءة تلك المداخلة عدة مرات فهي تلامس الوجدان من عمق وشفافية في قالب أدبي قمة الروعة وخصوصاً تلك الجزئية ..
لا أستطيع المداخلة في جوهر الموضوع لإختلاف الأزمنه وتباين الظروف ما بين مسطبتنا ومسطبتكم وركننا وركنكم ..
أعتقد بأن الجيل الحالي عاش قساوة أكثر منا ..
تحياتي لك والأخ ياسر ..

الاخ معاذ السر لك مودتى الاكيده
نعم جلسنا وتسامرنا وطربنا وايضا تمردنا فى ذلك الزمن الجميل فسطرنا ذكريات لاتنسى وكتبنا على جدار الزمن اننا كنا هنا وستظل ارواحنا تهفف حول كل تلك المساطب والاركان ماحيينا لانها تعانقت فى صدق ..هى ايام حب وشهور فرح وسنوات بطعم مختلف كل هذه الاحاسيس تجرعناها هنا لم يكن ذلك السمر الجميل يمنعنا من التفكير فى المستقبل كل على حسب امكانياته والدليل ان غالبية شباب السودان جلس فى الاركان فهل كتب لكل هؤلاء الفشل ...عزيزنا معاذ النجاح والفشل مسألة نسبيه اذا قسناه بالذين جلسوا والذين لم يجلسوا فانا لا انكر ان ان هناك الكثير من الشباب استسلم حتى خطف منه الزمن اجمل ايام العمر دون ان يحس ولايمكن ان نقول ان الذين لم يجلسوا فى الاركان هم من نجحوا وهم الوحيدون الذين سهروا الليالى ...لايمكن ان يكون كل الذين قاطعوا الاركان هم ركاب الدرجة الاولى فكما اسلفت لك الاركان تختلف فهناك اركان تشربنا منها اشياء جميله وعرفنا فيها اشياء كثيره فالانسان له مقدرة ان يضيف لنفسه فى كل الازمنه والامكنه ..اخى معاذ الظروف والله صعبه شديد ولاتتيح لكل شاب تحقيق طموحاته حتى لو سعى لها بجد واجتهاد والله يامعاذ فى ناس عاملين MBAيجلسون دون عمل بل يعملون فى وظائف هامشيه اردت ان اقول حتى الذين يصلون الى اعلى مراتب فى التعليم يمكنهم ان يحسوا انهم ضيعوا زمنا طويل فى التعليم بدون فائده فنحن فى وطن كل شى فيه ليس فى مكانه ...اشياء كثيرة ساهمت فى اهدار زمنا ثمين اشياء بالجمله، بعض منها لعبنا فيه دور بالاستهتار وزهو الشباب وامور اخرى اغلبيتها ليست بامرنا ..سنحكى للأجيال القادمه حلاوة الاركان ومذاقها وكيفية استثمارها للترويح عن انفسهم دون الافراط ...لن نعاتب انفسنا على الذى مضى فقد كانت المعركة كبيرة وقاسيه بعض من الشباب لم يسلم فيها من ضربة سيف او طعنة رمحا لكنه ظل صامت مثابر والبعض الاخر ذهب الى رحاب النجاج وكثيرون الى غياهب الضياع والفشل وهذا هو ديدن الحياة .
سؤال لك عزيزنا معاذ ارجو منك شاكرا التكرم بالاجابة عليه عبر هذه المساحة ...هل كان سيراودك نفس الاحساس باهدار الزمن لو كنت مازلت موجود فى ارض الوطن ...ولنا عوده بعدها
لك كمبات من الود.... كن دوما بالجوار

عزيزنا عمده لك الشكر على كلماتك الجميله
والله ياعمده مساطبنا ومساطبكم واحد صحيح انو الزمن الحالى اكثر قساوة
لكن هناك قاسم مشترك بين كل هذه الازمنه وهو الفرح الحقيقى الذى كنا
نحسه نحن وانتم وكل من جلس فى ركنا ينشد ونسه حلوه او موقف جميل
او اغنية كاربه كده تضمن جراح المشوكشين او نقاش محتدم حول قضايا
حقيقية كل هذا تشبعنا به فى ايام كان ملؤها الفرح.
لك ودى

اخى قرجاج والله انا بقرأفى ردك على معاذ بتذكر جلسات الناصيه بقياده عمك داقوس ومؤمن والبقاله مع د.ابوعبيده وسيلاوالمكتئب دايماعطر وعلى فكرة عطر اكتئابه ذاد ذيادة.على كل احييك تحيه بعرض الامتدادوتحيه كبيرة لودحلتى واخوى معاذز

[img][/img]
العزيز مدثر قرجاج

حتي لايذهب الناس بعيدأ من تحليلهم للموضوع من الجدول اعلاه ، قمت بتقسيم وقت الشباب السوداني ، اقصد هنا الشاب السوداني فى اية مكان من بقاع السودان المختلفة ، وذلك حسب التجربة :

 عدد الساعات النوم لاتتجاوز (6 ساعات) يومياً وارمز له باللون الازرق ، وهذه نسبة غير عادية توثر فى صحة الشاب السوداني ونمؤه الطبيعي.

 الفترة الصباحية (6 ساعات) وارمز لها باللون الاخضر هي فترة مفيدة للشاب السوداني من حيث التحصيل الاكاديمي.


 [ فترة القيلولة والراحة (2 ساعة ) ارمز لها باللون الاصفر نجدها مفيدة ايضاً للشاب السوداني يحث يستفيد الشباب من هذا الوقت فى الراحة وتناول وجبة الطعام الغداء.

  فترة العصرية (3 ساعات ) وهي ايضاً مفيدة ايضا ً، من حيث ممارسة الرياضة او الونسة فى اشياء مفيدة (اكاديمية..

 الفترة المسائية (7 ساعات) ، وارمز لها باللون الاحمرهي الفترة التي لايستفيد منها الشاب السوداني، هي موضوع حديثي ، وتاخذ النسبة الاكبر من زمن الشاب السوداني ويجب البحث والتدقيق فيه ، حتي يتمكن الجيل الحالي من الاستفادة من هذا الوقت.

اب شيبه لك التحيه من الاعماق
والله ونسة البقاله والاركان حلوة ومابتتنسى وايام بطعم الشهد
حسن عطر ده الايام دى شايف نفسياتو اتصلحت وبضرب تلفون وقبلى مايسلم
بيضحك ومبسوط حاولت اعرف السر شنو؟ ماعرفت ياريت تبحث فى الموضوع
محبتى الاكيده

الاخ معاذ التحايا النواضر
شكرا على هذه الومضات التى دون شك ستنير الطريق لأجيال قادمه فى كيفية استثمار الوقت
واتمنى اننا نتلمى فى ركن قريبا فى مربع 13 او 14 عشان نضيع شوية وقت كده فى الفرح

الاخ معاذ التحايا النواضر
شكرا على هذه الومضات التى دون شك ستنير الطريق لأجيال قادمه فى كيفية استثمار الوقت
واتمنى اننا نتلمى فى ركن قريبا فى مربع 13 او 14 عشان نضيع شوية وقت كده فى الفرح

العزيز مدثر

هنالك فـرق بين :
o ونسه للترفيه تاخذ وقت محدد ومحسوب ، هذه النوعية من الونسه افضلها واشجع الناس اليها.
o ونسه لتضييع الوقت تاخذ ساعات طويله هذه ما اقصدها وانتقدها واعارضها.
فى الحالتين الزمن محسوب من عمرنا ومن ساعات السعادة والفرح الحقيقي التي نبحث عنها عند تكوين اسرة وبيت جميل يجمعها ، هـذا لايتحقق الا بالنجاح ، والنجاح لن يتحقق الابالاجتهاد ، والاجتهاد يحتاج الي وقت كافي حتي نحقق الهدف فلماذا نضيع مزيداً من الزمن؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
مع امنياتي للجميع بالنجاح والتقدم

يا سلام يا مدثر
كدي خليني ارجع ليك برواقة.

ودي
راني السماني

راتى السمانى لك كل الود وفاقدنك ياخى
منتظرك ترجع لى برواقه
محبتى الاكيده

معاذ
ألف حمداًلله على سلامتك
منتظرين مداخلاتكم الجميلة أنت وقرجاج