مكالمة جماعية مع محمد مصطفي والدكتور المبدع شوقي الزبير .. !!
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مكالمة جماعية مع محمد مصطفي والدكتور المبدع شوقي الزبير .. !!
معذرة يا أحباب للإنقطاع القسري عن بيتنا الكبير ولظروف فنية تتعلق بإعمال صيانة للشبكة لم تمكنا من التواصل معكم وفي توقيت كنت في أمس الحاجه فيه للتواصل معكم حيث تلقيت مكالمة تاريخية وخالدة من الأخ الأصغر محمد مصطفي وحولها لمكالمة جماعية مع الدكتور المبدع الإنسان شوقي الزبير ..
فاجأني الصغير عمراً الكبير فكراً وإبداعاً الأستاذ محمد مصطفي بمكالمة فيها دفء وإستأذن من شخصي الضعيف أن يشاركنا الحديث صديق عزيز عليه ويكن لي وداً خاصاً وهذا الصغير المؤدب ومن في قامته لا يستأذنوننا ويحق لهم إختراقنا في أي زمان ومكان وقبل يتداخل صديقه قلت له يا محمد مصطفي إحساسي بأن الرجل مرهف الأحسايس وقد صدقت توقعاتي عندما إتصل به في ساعة متأخرة من الليل وإستقبلنا الدكتور ببشاشه .. من أول وهله سمعت فيها صوت الدكتور الرقيق كرقة النسيم شوقي الزبير عادت ذاكرتي لمن في رقته ذلك النحيف الرهيف الشاعر مصطفي عبدالرحيم .. نفس عزوبة وبحة الصوت ودفئها ونقاوة الكلمات والمفردات .. رقيق كرقة النسيم .. وعدت بذاكرتي لآخر لقاء جمعني بالشاعر الرقيق مصطفي عبدالرحيم في جدة مطلع الثمانينات الميلادية في منزل الأشقاء الراحلين صلاح وكمال الزبير .. سألت وقتها الأشقاء عن علاقتهم بالشاعر الرقيق وكانت المفاجأة المذهلة بالنسبة لي بأن رمانه هذه العلاقة خالهم الفنان الذري الراحل إبراهيم عوض وكم هذه الدنيا ضيقة حيث لم يخطر علي بالي إطلاقاً بأن هناك صلة رحم تجمع ما بين الأشقاء والفنان الذري .. قضيت أيام لا تنسي مع الشاعر المرهف وعرفت منه بأن أغنية غرام الروح للعندليب الأسمر زيدان إبراهيم من كلماته .. ولا أنسي ذلك اليوم الذي أحضرت فيه شريط كاسيت للعندليب وشغلت علي المسجل الضخم الأسود ماركة ( أكاي ) الشريط وما أن صدح زيدان :
صحي إتغيرت أنت خلاص ..
نسيت العشرة يا سيد روحي والإخلاص ..
بقيت ظالم .. نسيت الناس ..
وشاهدت دموع مصطفي عبدالرحيم تنهمر حتي تحول إلي نحيب وبكي بكاءاً مراً .. همسات دكتور شوقي الزبير أعادت لي شريط الذكريات وتلك اللحظات التي عشتها وحكيتها بالتفصيل لزيدان فحدثني عن مصطفي عبدالرحيم وسوف يأتي إن شاء الله يوماً لسرد ذلك ..
كانت مكالمة بانوراما .. أبدع فيها الأخ الصغير محمد مصطفي وعرفت أنه كان في شقاوه شقيقي ( مستر بشتنه ) إلا أن معظم شقاوته حصرية وغير قابلة للنشر .. أكثر ما لفت نظري في هذا الدكتور الأديب أنه مستمع جيد لا يتداخل ولا يقاطعك إطلاقاً وتلك الملكات هبه من عند الله عز وجل ..
الدكتور شوقي طلب مني التواصل في سرد ذكريات أصدقائي وخصوصاً الظريف عباس ركس .. وحقيقة عدت بالذاكرة لتلك الأيام الجميلة .. في عام 1978 م إلتحق عباس عبدالمنطلب ( ركس ) بمدرسة المستجدين للشرطة وتم تسفيرهم لعطبرة لقضاء فتر التدريب .. ومضت خمسة أشهر وهو في مدينة عطبرة وإشتقنا له فطلب منا الأخ العزيز الشهيد مصطفي عوض خوجلي أن نسافر ونقضي الخميس والجمعة مع عباس في عطبرة .. سافرنا مجموعة من الأصدقاء من الخرطوم لعطبرة وأذكر كان معنا الراحل مصطفي عوض خوجلي وبول بنيوتي وصلاح قسم الله وكنا تقريباً في حدود ثلاثة عشر ونزلنا في منزل حبوبتنا ( نعيمة ) عليها الرحمة التي إستقبلتنا هاشه باشه .. كانت أمي نعيمة تسمع مناقشاتنا في البيت وعرفت بأن علاءالدين والشهير ( بمستر بشتنه ) سجل لفريق الزهرة الأمدرماني بقروش وطلبت منه يعطيها من حافز التسجيل ورفض .. وعندما حضر مستر بشتنه إلي عطبرة ووقع لفريق الشاطئ بعطبرة بمبلغ كبير وبعد أن أستلم المبلغ حدثت مشادة كلاميه بينه ورئيس النادي وغضب رئيس النادي غضباً شديداً وطلب منه أن يرد مبلغ التسجيل ويتم شطبه ويخلي سبيله ورفض علاء .. في ذلك اليوم حضرت للبيت حبوبتي نعيمة وشاهدته مستر بشتنه فارش الفلوس في السرير ويحسب فيها وتجلس بجواره خالتي أسيا مبارك فجن جنون حبوبتي وقالت له القروش دي أنت سرقتها ونفي ذلك وأكد لها أنه حافز تسجيله في فريق الشاطئ فقالت له ( ليه أنت جكسا يسجلوك بالقروش دي كلها ؟؟؟ أرحكا لناس النادي نشوف الكلام ده ) وكانت القروش في قبضة حبوبتي وذهبا لبيت رئيس النادي برفقة الخال عوض حمدان أسطورة الأمل العطبرواي وقتها وبعد أن تأكدت من إنها حافز التسجيل طلبت من مستر بشتنه الخروج من الغرفة للحديث مع رئيس النادي وبعد خروجه أعادت القروش لرئيس النادي وقالت له يا ولدي دا لسة طالب ما تخربه لينا بالقروش وكمان هو سجل في فريق الزهرة بأمدرمان وشال منهم قروش كمان .. نعود لموضوعنا وبعد وصولنا قررنا زيارة ( ركس ) في معسكر الشرطة بجوار كبري عطبرة الدامر .. وصلنا المعسكر حوالي الساعة الرابعة عصراً والشمس حارة مولعه وطلبنا الإذن بالدخول من الحرس في البوابه فطلب منا الإنتظار لأخذ الإذن من الضابط المناوب .. بعد لحظات جاءت الموافقة من الضابط المناوب الذي أمر بمشاهدتنا قبل الذهاب لركس داخل المعسكر .. وما أن شاهدنا أكثر من عشرة أشخاص وعرف أننا أتينا من الخرطوم خصيصاً لمقابلة ومشاهدة ( المستجد ) ركس سمح لنا بأن يذهب معنا لمدة ساعتين بشرط أن نتعهد بعودته للمعسكر ووافقنا جميعنا وأخذنا خطاب الأذن وتوقلنا داخل المعسكر لنشاهد بأن أعيننا المستجد ( ركس ) يؤدي جزاء لوحدة وجميع من في المعسكر داخل سكناته في العنابر إلا هو .. لقد أصبح نحيفاً حتي بانت ( ركبته ) كركب عروس الدلاقين التي كان يصنعها البنات .. كان يرتدي رداء دمورية وقميص دمورية ومظهره يوحي بأن عباس ( فقد الأهل ) .. سلمنا الخطاب للشاويش الذي يظهر أنه كان غاضباً من ركس وبصعوبة وافق لنا بأن يرافقنا ولم يصدق أننا أنقذناه .. ما أن خرجنا من المعسكر جلس ركس تحت شجرة لبخ ضخمة ليسترد أنفاسه وحكي لنا عن معاناته في المعسكر .. طلبنا منه أن يصبر حيث لم يتبقي للتخرج سوي ثلاثة أسابيع وقلنا له راح الكثير وبقي القليل .. قضينا ليلتين في عطبرة لم يفارقنا خلالها عباس دقيقة وضرب وعدة للضابط بعرض الحائط .. عدنا للخرطوم وبعد خمسة أيام فؤجنا بأن ( ركس ) رجع البلد بعد الشهور المرة .. وسألناه جميعاً عباس أنت تخرجت خلاص ؟؟؟؟ فقال بنبره حزن عميقة ( والله أنا تاني طلائع ما أخشها ) ..
ونواصل .. الحلقة القادمة مع حساس محمد حساس :
الحكم الدولي محمد خير أبوزيد والدكتور محمد عبدالله الريح ومن الخلف شخصي الضعيف
عمادالدين العاقب- إمتدادي مبدع وفنان
- عدد المساهمات : 128
تاريخ التسجيل : 08/06/2009
الموقع : الإمتداد مربع ( 10 ) منزل ( 101 )
رد: مكالمة جماعية مع محمد مصطفي والدكتور المبدع شوقي الزبير .. !!
الراجل الجميل عماد الدين ...
أولاً أبدأك بالقول المأثور :
وأتوسط قولي مستعيراً كلمات الوالدة العزيزة (أطال الله عمرها) :
ثم أختمه بقول إبن حنبل رضوان الله وسلامه عليه :
وكوني لم أراك إلا في الصور ياعمدة .. لكن والله لك في القلب معزة (سنين) ..
وأشواق وحنين ..وحقيقة إن الإمتداد جنود مجندة .. ماتعارف منها إئتلف وماتناكر منها إختلف !!
أما حديثك عن الدكتور شوقي الزبير .. فأنا كنت (الآن) معه في التلفون
وقرأت على مسامعه ماكتبت .. ومن شدة ( ولهه) .. سجّل في المنتدى
وجايييك عديييييل بالدرب !!
تسلم أخوي عمدة .. وربنا يديم العلاقات الطيبة !!
وكما عودتنا فكلامك مدعوم بالمستندات والصور .. وفي إنتظار حساس محمد حساس
لنرى من خلالك ( طبيعة الأشياء) !!
أولاً أبدأك بالقول المأثور :
اللهم أجعلنا كما يقولون وعافنا ما لايعلمون !!
وأتوسط قولي مستعيراً كلمات الوالدة العزيزة (أطال الله عمرها) :
يوم شكري ما يجي !!
ثم أختمه بقول إبن حنبل رضوان الله وسلامه عليه :
إن لنا إخوان لانراهم إلا مره كل سنه,نحن اوثق بمودتهم ممن نراهم كل يوم.
أسعد الله قلوبا طاهره إن وصلناها شكرت وإن قصرنا عذرت !
وكوني لم أراك إلا في الصور ياعمدة .. لكن والله لك في القلب معزة (سنين) ..
وأشواق وحنين ..وحقيقة إن الإمتداد جنود مجندة .. ماتعارف منها إئتلف وماتناكر منها إختلف !!
أما حديثك عن الدكتور شوقي الزبير .. فأنا كنت (الآن) معه في التلفون
وقرأت على مسامعه ماكتبت .. ومن شدة ( ولهه) .. سجّل في المنتدى
وجايييك عديييييل بالدرب !!
تسلم أخوي عمدة .. وربنا يديم العلاقات الطيبة !!
وكما عودتنا فكلامك مدعوم بالمستندات والصور .. وفي إنتظار حساس محمد حساس
لنرى من خلالك ( طبيعة الأشياء) !!
محمد مصطفى- .
- عدد المساهمات : 310
تاريخ التسجيل : 06/06/2009
رد: مكالمة جماعية مع محمد مصطفي والدكتور المبدع شوقي الزبير .. !!
[quote="محمد مصطفى"]
وأتوسط قولي مستعيراً كلمات الوالدة العزيزة (أطال الله عمرها) :
تسلم أخوي عمدة .. وربنا يديم العلاقات الطيبة !!
[color=blue]
الغالي .. محمد مصطفي
ربنا يطيل عمر الوالدة وتفرح بيكم أكثر وأكثر وإن شاء الله يوم شكرك ما يجي بالمفهوم السوداني ..
وعدت بذاكرتي الخربة ليوم شكر د. إبراهيم ناجي وكان طريح الفراش بمرض عضال مجهول أبعد عنه كل من كانت تربطه به علاقة حتي وصلت مرحلة القطيعة لمن أحبها بصدق ورغم توسلات البعض رفضت زيارته فكتب القصيدة الخالدة ( الحي الميت ) والشهيرة بداوي ناري .. كتبها الشاعر دكتور ناجى عندما كان يعانى من ظروف صحية قاسية وقد رثى فيها حاله وودع نفسه من هذه الحياة الفانية .
وهذه القصيدة وصلت لزيدان إبراهيم عن طريق الصدفة عندما إلتقى زيدان بصديقه الشاعر الصحفى المخضرم نور إبراهيم عوض بشير شاعر أغنية ( سلمى ) فى أحدى المناسبات فى حى ودنوباوى بأمدرمان فى منزل صديق لهم وهناك أخرج الشاعر من جيبه قصاصة لمجلة كان محتفظاً بها ومنشوراً عليها نص قصيــدة ( داوى نارى ) كلمات الشاعر العربى الدكتور إبراهيم ناجى وقدم هذه القصاصة إلى زيدان معبراً عن أعجابه الشديد بهذا النص الشعرى وطلب منه تلحين هذا النص وغنائه وقد تهيب زيدان فى البداية من خوض هذه التجربة نظراً لأن هذا الشاعر العربى الكبير له أعمال ساحرة قدمت بصوت عمالقة الغناء العربى وفى مقدمتهم تأتى كوكب الشرق الفنانة العظيمة أم كلثوم وقال زيدان للشاعر نور إبراهيم كيف إلحن هذه الأغنية وسيدة الغناء العربى يقف من خلفها فى تلحين كلمات هذا الشاعر العملاق العبقري الملحن السنباطى ومحمد عبدالوهاب وعمالقة الفن العربى ولكن تحت إصرار الشاعر الشديد وافق على تلحين تلك القصيدة ومضت فترة طويلة دون أن يقوم زيدان بتلحين ذلك النص بينما الشاعر نور إبراهيم يولى ذلك الموضوع إهتمامه الكبير ويلاحق زيدان بصورة متلاحقه وكان كلما يقابله يسأله عن مصير لحن هذه اقصيدة وبعد فترة طويلة وصل زيدان إلى قناعة تامة بوجهة نظر الشاعر وقام بتلحين النص بالصورة المعروفة به حالياً وقد أبدع فى تلحينه بصورة أظهرت عن موهبته فى هذا المجال وبهذه المناسبة فأن هذه الأغنية أسمها الحقيقى ( الحى الميت ) وكثير من الناس يعتقد بأنها أغنية عاطفية ولكنه كان رثاء النفس للنفس وقد لحن زيدان هذه الأغنية لأنه عشق نفسية الشاعر بأبعادها الإنسانية وهى من الكلمات الخالدة فى نظره وفى عام 1998م أصرت المذيعة اللامعة ودرة الإعلام السودانى الراحلة ليلى المغربى على تقديم هذا النص فى مقدمة شريط كاسيت للعندليب الأسمر حمل أسم ( الوداع ) وقد أبدعت فى التقديم والإلقاء كما أبدع زيدان فى ذلك التسجيل النادر . ومن ذاكرتي الخربة يا محمد مصطفي أكتب لك ما أتذكرة من هذا النص :
داوي ناري وإلتياعي
وتمهل في وداعي
يا حبيب الروح هب
لي بضع لحظات سراع
قف تأمل مغرب
العمر وإخفاء الشعاع
وأبكي جبار الليالي
هده طول الصراع
ما يهم الناس من
نجم على وشك الزماع
وهتاف القلب بالشكوي القلب بالشكوي
علي غير إنتفاع
طال بي سهدي
وكأياي وقد حان إضجاع
وثغور الغيد سيان وأنياب السباع
غاب من بعد
طلوعه وخبا بعد إلتماع
أه لو تقضي
الليالي لشتيت باجتماع
كم تمنيت وكم
من أمل مر الخداع
وقفة أقرأ فيها
لك أشعار الوداع
ساعة أغفل فيها
لك أجيال امتناع
كيف الراحه هانت بعد لأي ونذاع
يا مناجاتي وسري
وخيالي وابتداعي
تبعث السلوى وتنسي
الموت متروك القناع
دمعة الحزن التي
تسكبها فوق ذراعي
داوي ناري وإلتياعي
وتمهل في وداعي
يا حبيب الروح هب لي
بضع لحظات سراع...
أكتب القصيدة من ذاكرتي واذا فيها من أخطاء سامحونا وصححوها وأعد بالعودة لدفاتري القديمة لإعادة كتابة معظم أغنيات زيدان علي واحة منتدي الإمتداد ..
وأتوسط قولي مستعيراً كلمات الوالدة العزيزة (أطال الله عمرها) :
يوم شكري ما يجي !!
تسلم أخوي عمدة .. وربنا يديم العلاقات الطيبة !!
[color=blue]
الغالي .. محمد مصطفي
ربنا يطيل عمر الوالدة وتفرح بيكم أكثر وأكثر وإن شاء الله يوم شكرك ما يجي بالمفهوم السوداني ..
وعدت بذاكرتي الخربة ليوم شكر د. إبراهيم ناجي وكان طريح الفراش بمرض عضال مجهول أبعد عنه كل من كانت تربطه به علاقة حتي وصلت مرحلة القطيعة لمن أحبها بصدق ورغم توسلات البعض رفضت زيارته فكتب القصيدة الخالدة ( الحي الميت ) والشهيرة بداوي ناري .. كتبها الشاعر دكتور ناجى عندما كان يعانى من ظروف صحية قاسية وقد رثى فيها حاله وودع نفسه من هذه الحياة الفانية .
وهذه القصيدة وصلت لزيدان إبراهيم عن طريق الصدفة عندما إلتقى زيدان بصديقه الشاعر الصحفى المخضرم نور إبراهيم عوض بشير شاعر أغنية ( سلمى ) فى أحدى المناسبات فى حى ودنوباوى بأمدرمان فى منزل صديق لهم وهناك أخرج الشاعر من جيبه قصاصة لمجلة كان محتفظاً بها ومنشوراً عليها نص قصيــدة ( داوى نارى ) كلمات الشاعر العربى الدكتور إبراهيم ناجى وقدم هذه القصاصة إلى زيدان معبراً عن أعجابه الشديد بهذا النص الشعرى وطلب منه تلحين هذا النص وغنائه وقد تهيب زيدان فى البداية من خوض هذه التجربة نظراً لأن هذا الشاعر العربى الكبير له أعمال ساحرة قدمت بصوت عمالقة الغناء العربى وفى مقدمتهم تأتى كوكب الشرق الفنانة العظيمة أم كلثوم وقال زيدان للشاعر نور إبراهيم كيف إلحن هذه الأغنية وسيدة الغناء العربى يقف من خلفها فى تلحين كلمات هذا الشاعر العملاق العبقري الملحن السنباطى ومحمد عبدالوهاب وعمالقة الفن العربى ولكن تحت إصرار الشاعر الشديد وافق على تلحين تلك القصيدة ومضت فترة طويلة دون أن يقوم زيدان بتلحين ذلك النص بينما الشاعر نور إبراهيم يولى ذلك الموضوع إهتمامه الكبير ويلاحق زيدان بصورة متلاحقه وكان كلما يقابله يسأله عن مصير لحن هذه اقصيدة وبعد فترة طويلة وصل زيدان إلى قناعة تامة بوجهة نظر الشاعر وقام بتلحين النص بالصورة المعروفة به حالياً وقد أبدع فى تلحينه بصورة أظهرت عن موهبته فى هذا المجال وبهذه المناسبة فأن هذه الأغنية أسمها الحقيقى ( الحى الميت ) وكثير من الناس يعتقد بأنها أغنية عاطفية ولكنه كان رثاء النفس للنفس وقد لحن زيدان هذه الأغنية لأنه عشق نفسية الشاعر بأبعادها الإنسانية وهى من الكلمات الخالدة فى نظره وفى عام 1998م أصرت المذيعة اللامعة ودرة الإعلام السودانى الراحلة ليلى المغربى على تقديم هذا النص فى مقدمة شريط كاسيت للعندليب الأسمر حمل أسم ( الوداع ) وقد أبدعت فى التقديم والإلقاء كما أبدع زيدان فى ذلك التسجيل النادر . ومن ذاكرتي الخربة يا محمد مصطفي أكتب لك ما أتذكرة من هذا النص :
داوي ناري وإلتياعي
وتمهل في وداعي
يا حبيب الروح هب
لي بضع لحظات سراع
قف تأمل مغرب
العمر وإخفاء الشعاع
وأبكي جبار الليالي
هده طول الصراع
ما يهم الناس من
نجم على وشك الزماع
وهتاف القلب بالشكوي القلب بالشكوي
علي غير إنتفاع
طال بي سهدي
وكأياي وقد حان إضجاع
وثغور الغيد سيان وأنياب السباع
غاب من بعد
طلوعه وخبا بعد إلتماع
أه لو تقضي
الليالي لشتيت باجتماع
كم تمنيت وكم
من أمل مر الخداع
وقفة أقرأ فيها
لك أشعار الوداع
ساعة أغفل فيها
لك أجيال امتناع
كيف الراحه هانت بعد لأي ونذاع
يا مناجاتي وسري
وخيالي وابتداعي
تبعث السلوى وتنسي
الموت متروك القناع
دمعة الحزن التي
تسكبها فوق ذراعي
داوي ناري وإلتياعي
وتمهل في وداعي
يا حبيب الروح هب لي
بضع لحظات سراع...
أكتب القصيدة من ذاكرتي واذا فيها من أخطاء سامحونا وصححوها وأعد بالعودة لدفاتري القديمة لإعادة كتابة معظم أغنيات زيدان علي واحة منتدي الإمتداد ..
عمادالدين العاقب- إمتدادي مبدع وفنان
- عدد المساهمات : 128
تاريخ التسجيل : 08/06/2009
الموقع : الإمتداد مربع ( 10 ) منزل ( 101 )
رد: مكالمة جماعية مع محمد مصطفي والدكتور المبدع شوقي الزبير .. !!
والله إفتقدناك بشدة ياعمدة ..
نرجو زيارتك كما لو كنا إبراهيم ناجي
في إنتظار زيارة الأحباء ..
فلا تجعلنا ك (الحي الميّت) وداوي نارنا وإلتياعنا ...
ولكل من يعرف أخبار عن العمدة التكرم بإفادتنا ..
تلفونو لايعمل أظنو غيّر الرقم ..
نرجو زيارتك كما لو كنا إبراهيم ناجي
في إنتظار زيارة الأحباء ..
فلا تجعلنا ك (الحي الميّت) وداوي نارنا وإلتياعنا ...
ولكل من يعرف أخبار عن العمدة التكرم بإفادتنا ..
تلفونو لايعمل أظنو غيّر الرقم ..
محمد مصطفى- .
- عدد المساهمات : 310
تاريخ التسجيل : 06/06/2009
رد: مكالمة جماعية مع محمد مصطفي والدكتور المبدع شوقي الزبير .. !!
دقيتو عليهو كتير ......... دون جدوي
فيااااااااااااااااا ابو قصي - ادينا المفيد عن الزول الوريف
عماد العاقب
تحياتي محمد مصطفي
فيااااااااااااااااا ابو قصي - ادينا المفيد عن الزول الوريف
عماد العاقب
تحياتي محمد مصطفي
عبدالله عوض عبدالله كع- وسام الإبداع
- عدد المساهمات : 486
تاريخ التسجيل : 06/06/2009
رد: مكالمة جماعية مع محمد مصطفي والدكتور المبدع شوقي الزبير .. !!
لقد عاد يا كع وخير رسول هو قلمه الشيق فعماد له إبداعات متعدده غير أنو أحدي مبدعي المستديرة وشاعر مرهف وفنان في الخط وكل خطواته تمشي كما حروفه له منا جميل اللقاء ونتمني أن لا ينقطع حبل مداده السلس عنا ولمحمد مصطفي دور رائد في التواصل ونحن هنا بجده نتصل عليه ولا نجده بل هو من يطل علينا من نافذته المفضلة وهي الرقعة المدينة الجميلة بداخل كل إمتدادي رضع الحليب الأخضر.
،،،،أبوقصي،،،،
،،،،أبوقصي،،،،
Majdi AbdulRahim fadul Mo- وسام التميز
- عدد المساهمات : 673
تاريخ التسجيل : 08/06/2009
الموقع : الأمتدا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى